رام الله - أ.ف.ب
رحبت السلطة الفلسطينية الأربعاء بردود الفعل الأمريكية والدولية التي أدانت قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مساكن استيطانية في القدس الشرقية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: «نرحب بردود الفعل الأمريكية والدولية التي أدانت قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مساكن استيطانية في القدس الشرقية».وأضاف: إن «بيان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وبيان البيت الأبيض وكذلك إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلها تدل على السخط والغضب الشديدين من سياسة حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو».
وتابع عريقات «نسعى ونريد أن تتحول هذه البيانات المستنكرة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية إلى مواقف دولية وخاصة الأمريكية تلزم إسرائيل بوقف ممارساتها واستيطانها في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967».
من جانب آخر اتهمت الصحف الإسرائيلية الأربعاء حكومة بنيامين نتنياهو ب»تقويض» العلاقات مع الحليف الأمريكي بعد إعطاء الضوء الأخضر لمشاريع استيطانية ووصف كاتب افتتاحيات هذه الخطوة بأنها «صفعة» في وجه جهود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.وكتبت صحيفة «معاريف» أن بايدن «أتى لتحسين العلاقات بين إسرائيل والبيت الأبيض وإزالة الشكوك وإقامة علاقات ثقة.
وخسرناه أيضاً هو الذي كان في واشنطن أقرب أصدقاء نتانياهو».وعنونت صفحتها الأولى ب»موقف محرج» بين إسرائيل والولايات المتحدة.وقال شيمون شيفر أحد أشهر كتاب الافتتاحيات في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الأكثر انتشاراً في إسرائيل للإذاعة: إن ما حصل «بصقة في وجه بايدن» الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو عاجز عن إجراء حوار حقيقي مع الأمريكيين. وأتى بايدن ليعرب عن دعمه لإسرائيل حيال إيران وتم تقويض زيارته».