على غرار السؤال.. من الفائز؟
نقول: بعد قرار إدارة نادي الهلال بوضع حارس مرماه حسن العتيبي على قائمة الانتقال بعد تعثر المفاوضات بين الطرفين والتي اصطدمت بحاجز رفض الأخير لقيمة عقد سنة بـ960 ألف ريال مع مرتب شهري قدره خمسة عشر ألف ريال.. مدفوعة بانتظام ودون تأخير لعدة أشهر مثلما يحدث في أندية أخرى!..
* فضلاً عن مكافآت قيمة سوف ينالها بمناسبات فوز الهلال بالبطولات (وما أكثرها).. قرار العتيبي بالرفض ومطالبته بالزيادة يعتبر من حقه وهذا يمثل وجهة نظره التي يجب احترامها.. وقد تمسك بموقفه ربّما بحثاً عن تحقيق أمنية له بالانتقال لنادٍ آخر.. إذ خطط لذلك من قبل.. في اعتقادي!.
* عموماً.. الإجابة على السؤال أعلاه من الخاسر؟
- حتماً لن يكون الهلال.. فالكيان مدرسة لتخريج الأجيال.. والعتيبي ليس هو الهلال!
* أجزم أن حساباته كانت غير موفقة.. ومغادرته داره في آخر سنوات تواجده على الساحة الرياضية.. يذكرني بالابن العاق الذي يدفع بوالده للإقامة في دار الرعاية الاجتماعية..
وسامحونا!
نجم الجزيرة..!
- سعادة السفير سامي بن عبدالله الجابر الذي كان نجم النجوم على المستطيل الأخضر كلاعب مبدع ومتألق سجّل له حضوراً متميزاً.. شاهدناه بالأمس القريب في القناة الكبيرة كما كان لاعباً نجماً ضيفاً كريماً معززاً تمكن بجدارة متناهية وبما يتمتع به من قدرات فائقة شخصية من تحقيق إضافة جديدة لسجل المجد الحافل.. وقد نجحت الجزيرة الرياضية التي تعمل بمهنية احترافية ذات جودة عالية بتكريمها الجابر ليحل ضيفاً على برنامج جزيرة النجوم ليسهم في إعلان نجاح تجربة وخطوة البرنامج بانطلاقته الأولى... لكن سامي بظهوره الافتتاحي قد يضع الضيوف من بعده في مواقف حرجة لعدم تمتعهم بتلك القدرات (الجابرية).وسامحونا!
الحزم لا نريده (طائي) آخر؟
أحترم وأقدر وجهة نظر الزميل أحمد العجلان في دعوته الرامية لنقل مباريات الحزم على ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة.. ولنا الحق في إبداء وجهة نظر قد لا تتفق بالضرورة مع ما ذهب إليه.. وتلك في النهاية حرية الرأي كحق مشروع بهدف إثراء الموضوع والبحث عن حلول بديلة تتسم بالمنطق والواقعية والأهم من كل ذلك الاعتماد على مبدأ الإنصاف ومنح كل ذي حق حقه..
- والحزم يا سادة يا كرام يتطلع منذ مشاركته في دوري الكبار إلى وجود منشأة متكاملة.. من مدرجات رحبة تستطيع أن تتسع لأكثرية الجماهير.. فضلاً عن توفر مقومات المتعة والأمان.. وإن لم تتحقق تلك التطلعات حتى الآن.. فتلك ليست مشكلته.. ومن ثم نسارع في طلب إلحاق العقوبة بحقه.. وبدلاً من مكافأة نظير ارتفاع مستواه الفني وإحرازه نتائج متميزة.. نعمل بين فترة وأخرى على إحباط معنوياته وتكرار مقولة (انقلوا مبارياته).
- ثم ألم تكن تجربة الطائي المريرة التي شهدها عدة مواسم إبان رحلته الأولى لدوري كبار الممتاز ومعاناته في إقامة مبارياته خارج حائل وتكبده عناء ومشقة السفر طيلة الموسم بحجة عدم توفر ملعب (كامل الأوصاف).
- إن الحل المؤقت والسريع يتمثل في تنفيذ قرار صادر من قبل يتضمن إضافة مدرجات جديدة.. ومن ثم تطبيق نظام أمني شامل ومتكامل قادر على منع دخول المباراة.. وبالتأكيد فإن ملعب الحزم كغيره من الملاعب!.
- وكمحصلة نهائية.. علينا أن نتلمس تطبيق الحلول الإيجابية والتي من السهولة بمكان تنفيذها على أرض الواقع، وأعتقد أنها ليست من الأحلام ولا الخيال..
- وختاماً انصفوا الحزم رعاكم الله بالابتعاد عن وضع العراقيل في طريقه..وسامحونا!
اشطبوها!!
- أثمّن حقيقة التحرك (النشط) للجنة الكشف عن المنشطات التي (تتحرك) على كافة الأصعدة والمستويات.. وهي إن استمرت على هذا المنهج والمنوال في مكافحة تعاطي العقاقير المنشطة.. فإننا سوف نتفاءل كثيراً بوجود وسط رياضي نظيف يتطلع لميادين التنافس الشريف بما وهبه الله من إمكانات وقدرات طبيعية!.
- هنا لن أتطرق لمشكلة علاء الكويكبي.. ولا لعقوبة الإيقاف التي تعرض لها ماجد المولد لموسمين وإن كنت أرفض بشدة تطاوله على ناديه الرائد ورئيسه فهد المطوع!.
- لكن الذي أثلج صدري حقيقة هو كشف قناع أكذوبة رياضة كمال الأجسام..
- فماذا بعد هروب حوالي 45 لاعباً مشاركاً في بطولة المملكة لأندية كمال الأجسام التي أقيمت بنادي الاتفاق خوفاً من إجراء كشوفات على عينة عشوائية.. ذلك الهروب يدل دلالة واضحة غير قابلة للجدل بأن لاعب كمال الأجسام تحديداً لا يمتلك الثقة في نفسه حتى يخضع لإجراء الشكف.. وقد فضل الهروب خشية الوقوع في فخ التعاطي!..
- تبقى رياضة كمال الأجسام أساساً غير مقبولة اجتماعياً وصحياً.. وحتى لا تثقل لجنة الكشف عن المنشطات بعمل كبير نتمنى إلغاء تلك الرياضة نهائياً وحتى تتفرغ اللجنة للمهمة الأصعب وذلك بالتصدي للخارجين عن المألوف من لاعبي كرة القدم وإبلاغهم برسالتها الرامية إلى عدم تعاطي المنشطات في المنافسات المحلية.. وحتى لا تعض إصبع الندم ذات يوم قادم إذا أسفرت نتيجة الكشف في مشاركة خارجية (إيجابية).
- الإصلاح يبدأ دائماً من الداخل!..
وسامحونا!
بعيداً عن الرياضة
إلى التأمينات الاجتماعية.. مع التحية!
- يتساءل عدد كبير من المشتركين اختيارياً في نظام التأمينات الاجتماعية عن مسببات عدم استحقاقهم المعاش الشهري مباشرة بعد سداد آخر اشتراك مدفوع واكتمال المدة القانونية التي تبلغ 300 شهر.. فالمشترك عليه انتظار بدء صرف المعاش التقاعدي لشهرين متتاليين من قيامه بسداد آخر اشتراك مستحق.. وهذا يمثل عدم إنصاف ومساواة مع المتقاعد نظامياً الذي يصرف له معاشه التقاعدي مباشرة.. ولا ينتظر كما هو الوضع في حالة المشترك اختيارياً.. أتمنى على المؤسسة العامة للتأمنيات الاجتماعية مراعاة شريحة كبيرة من تلك الفئة.. وإقرار صرف المعاش التقاعدي بعد شهر من سداد آخر اشتراك له..وسامحونا!