Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/03/2010 G Issue 13677
الاربعاء 24 ربيع الأول 1431   العدد  13677
 
شرفي الحزم العماري يرفض العبارات المسيئة لناديه ويرد على رئيس النصر:
هل تريد أن يصفق لك الآخرون بعد أن تشتمهم.. وماذا تسمي (رجيع) الأندية في ناديك؟!

 

الرس - يوسف الضويان

رفض عضو شرف نادي الحزم عبدالرحمن العماري جميع العبارات المسيئة لنادي الحزم التي أطلقها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي مؤخراً التي وصف بها الحزم بأنه ناد صغير ومن ثم وصفه بأنه قطع غيار لأحد الأندية، وقال: نحن في الحزم وبكل تأكيد نحترم نادي النصر وجماهيره وإداراته المتعاقبة ونعرف جيداً أنه أراد المساس برئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان لكنه في الوقت ذاته أساء للحزم الكيان. وليعلم رئيس النصر أن خالد البلطان رجل وتاج جميع منسوبي الحزم، ونكن له كل الامتنان، وهو إنسان فريد من نوعه، ولا يُقدر بثمن، ولا يمكن لأحد أن يستطيع تقديم ما قام به البلطان الذي دعم الحزم ووضعه في مصاف أندية الممتاز مما جعله يقارع الأندية الكبار ومنها نادي النصر الذي ذاق مرارة الخسارة على يديه أكثر من مرة، كما نعلم علم اليقين أن من رجالات النصر من لا يوافق رئيسه المندفع لهذه التصاريح متعدياً بذلك ميثاق الشرف.

وسؤالي هنا: هل يريد رئيس النصر أن يشتم الآخرين ويقفوا ويصفقوا له؟ كما بيِّن العماري بماذا يسمي رجيع الأندية التي قدمت لفريقه خصوصاً من الشباب والاتحاد والأهلي وهل هم قطاع غيار، فيكفينا فخراً أن نجومنا التي انتقلت للشباب استطاعت في فترة وجيزة تمثيل المنتخب ورحيلهم أمر طبيعي، أيضاً لا أنسى أن أعمارهم لم تتجاوز الـ25 عاماً في عالم الاحتراف وإذ كان البلطان هو من نقلهم فلا ننسى أنه هو من استقطبهم مع العديد من النجوم الذين لم تستطع مجاراتهم على ارض الميدان إلا بصافرة حكم ويكفي أنه ضخ قرابة الـ80 مليون ريال على الحزم.

وليعلم سموه أن هذا الرجل قدم من الأعمال الخيرية للمحافظة الشيء الكثير بشهادة أهل الخير وهو أكبر دليل بأن هذا الرجل يجمع القيم والأخلاق، كما أكد العماري أنهم لن يسمحوا بهذا التطاول على الحزم ورمزه خالد البلطان لأنه لم يقترف سيئة ولا إهانة لأي شخص، بل كافح وعمل رغم التطاولات التي يتعرض لها بين حين وآخر من المغرضين والحاقدين الذين لو طلب منهم أي دعم لفروا هاربين ولم يقدموا شيئاً يذكر، والذين يدعون أنهم من صنعوا الكيان فلماذا غادروه وما قدموه سوى الهمز واللمز. ونصح العماري في ختام حديثه الآخرين بالابتعاد عن الحزم وعدم المساس به.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد