Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/03/2010 G Issue 13676
الثلاثاء 23 ربيع الأول 1431   العدد  13676
 
بصريح العبارة
الاتي.. والموت البطيء..!!
عبد الملك المالكي

 

بالقرار الجماعي الذي خرجت به إدارة طيب القلب الدكتور خالد المرزوقي بحر الأسبوع المنصرم، القرار الذي صادق عليه (المؤتمرون) الأوصياء على الشأن الاتحادي، يكون أؤلئك قد حكموا على إدارة الدكتور بالموت البطيء..!!

- فالقرار الغريب المريب الذي نأى جانباً عن وضع يد المشجع الاتحادي (البسيط) على الجرح، وراح يتلمس (الألم) فوق أجساد الأبرياء من كل ما يحدث لهذا (للثمانيني) الوقور.. مصدر الغرابة في الأمر يكمن في (عون) كبار المؤتمرين على (المصادقة) علناً بقبول (الاستقالة الجماعية) وكأنهم بذلك يقبلون إقالة (الضحية) فيما يبقى (الجناة) المتسببون حقيقةً في ما آل إليه الكيان الاتحادي (طلقاء) بل لا أحد يمكن أن (يستنكر) فقط فعلتهم الشنعاء بهذا (العميد) الذي تحول بأمر (الصمت) لجثة هامدة لا حراك بها..!!

- أما المريب في ذات الأمر، فمكمنه لا يقف عند حد (العبث) بمقدرات الكيان حين أضحى مصيره مرتبط بأشخاص، في (تدمير) شامل لكل تركيبة الكيان الذي يعشقه الكثيرون، أولئك الكثيرين الذين أصبحوا (قلة) حين جد الجد، وصادقوا (بصمتهم) على أفعال (التدميريون)

- لقد حكم (كبار) الاتحاديين قبل (صغارهم) على الاتي بالموت البطيء.. وأقول على (الاتي) قبل أدارته (النزيهة) بتلك الطريقة من (الموت) والتي لا يقبل بها شرع ولا منطق.. موت لا يحقق أبسط حقوق الآدمية ولن أقول (البهيمية) - أجلكم الله - التي أوصانا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه تجاهها بأن يحد أحدنا (شفرته) وليرح ذبيحته، ذالكم في البهائم فما بالكم ببنو البشر..!!

- أليس موتاً بطيئاً.. أن تحكم على (كيان) بإقالة إدارته (المنتخبة) وبقي لها من عمر الزمن (للمحاسبة) الفعلية ثلاث سنوات وستة أشهر.. الإدارة المدعومة من قبل (الأب الروحي) للاتحاد الكيان، الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ.. الذي بقي وحيدا في ساحة (دعم) العميد يعد أن تكشفت (الأقنعة) لكل أطياف (الجماهير) السعودية قبل الاتحادية التي أقول لها.. عجباً أقول كيف تنتظرون نتائج بطولي (هذا الموسم) وكلمة المتخاذلين داخل المستطيل الأخضر وأعوانهم (خارجه) هي من انتصرت بالحكم بالموت البطيء على بقي من.. جثة العميد..!!

- أن الرويات (البوليسية) لاجاثا كرستي وبكافة (أدواتها) تبقى صفراً على الشمال أمام ما شاهدنا عرضه (المخجل) على الفضائيات وعلى ساحات (التناحر) الصحفية الورقية منها والالكترونية، المخجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ (يلوذ) الجاني (التدميري) الحقيقي وأدواته القذرة من أبواق متآمرين ومحرضين ومشوشرين وينجوا أولئك (جميعاً) بل وتتحقق أهدافهم (الرخيصة) وتُعلق (المشانق) وتبرز ساحات (الجلد) للضحايا ولن أقول (الضحية).. أهناك أمرا (مخجلاً) بل ومذلاً من هذا.. انه (قهر الرجال) الذي تعوذ من (جبروته) المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وأمرنا بأمي هو أمي بالتعوذ من غلبة الدين وقهر الرجال..!!

- إنني في هذا المقام أدعوا وبصريح العبارة (القادرون) من كبار الاتحاديين أن يقفوا صفاً واحداً في وجه (التدميريين) وأعوانهم وأن يطردوهم من ساحة (الرياضة التنافسية الشريفة) وان يلتفوا حول إدارة (النزاهة) وان لا يرضوا (الهوان) الذي لا يسببه (تدني مستوى فني طبيعي) يحدث لكل فريق في الدنيا، بل يعمق هوانه (الضحك على الذقون) حين يستأسد (القادر) على الدابة.. ويتركون البردعة..!!

- أقول ذلك وكلي (ثقة) بأن في الاتحاديين من إذا شمروا عن سواعدهم ’ فلن يثنيهم عن قول الحق وفعله (تدميري) مهما بلغ حجمه، كيف لا؛ والاتحاد الكيان الداعم للكرة السعودية، الكيان الكبير لم ولن يكن يوما من الأيام أرجوحة يلعب بل ويعصف بتاريخها (متمصلحون) لم يزيدوا الرياضة السعودية والكيان الاتحادي إلا (خبالا).. فهل يتحرك أولئك (الأنقياء) ويسجلوا في صفحات تاريخ العميد (وقفة) تكتب بما الذهب، وقفة لن ينساها الجميع تبدأ بثني إدارة طيب القلب عن الاستقالة، وتدعم إدارته المنتخبة، وتطرد المأجورين ومسيريهم الذين كشفهم ألاعيبهم الاتحاديين الشرفاء، يطردوهم إلى حيث يستحقون من صفحات تاريخ العميد.. هناك في مقبرة التاريخ..؟!!

خذ.. علم..!!

- يبقى أمل الأهلاويين هذا المساء مشرعاً في المضي قُدما نحو انجاز إقليمي منتظر، شريطة أن يتنازل (سي السيد) فارياس عن (بعض) قناعاته والتي أرهقت قلوب العاشقين لقلعة الشموخ بإصراره على إشراك (كثير) من نجوم فرقة الرعب في غير أماكنهم وإمكانياتهم على خارطة الفريق..!!

- الثقة تبقى بل تعظم وتجدد و(تعظم) في مستقبل الفريق الأهلاوي بوجود رجال (ثقات) كسيف الأهلي البتار سمو الأمير فهد بن خالد والرمز الأهلاوي الكبير الخالد في القلوب خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. أياً كانت نتائج الفريق الأول الذي تبقى معضلته (فنية) بحته.!!

- حتى في آسيا شبح (التحكيم) يطارد (تفوق) الراقين على منافسيهم.. الحكم (الأجنبي) أكاياما هيروشي الذي سلب الأهلاويين تفوقهم أمام استقلال إيران.. نرجو أن (يفند) قرينه هذا المساء هذه (القاعدة) في لقاء قلعة الكؤوس أمام غرافة قطر..!!

- محمد غازي صدقة.. معلق برتبة (راقي) قادم للساحة بقوة.. الساحة التي تعج أسفاً

ضربة حرة..!!

الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد