أعترف للقراء الكرام ومحبي ومنسوبي نادي الحزم من الرس بأنني اخطأت بالمطالبة بنقل مباريات الفريق لبريدة، ولكن قد يكون الدافع لذلك هو الاستفادة من منشأة رياضية مميزة هناك وهي مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية، ولأني لست من أبناء منطقة القصيم التي أكن لها كل حب وود وتقدير فقد جهلت بعض المعلومات التي أعتذر للقارئ الكريم عنها والتي تتعلق بالمسافات بين المدن، وإن كنت هنا أعود وأقول بأن ملعب الحزم وبصراحة متناهية هو واجهة لا تليق بسمعة الرياضة السعودية وأعود وأجدد مطالبات الإخوان من أهالي الرس بوضع منشأة تليق بالمنطقة العريقة أو على الأقل في هذه الفترة وضع سياج أمني أفضل وتوسيع مدرجات الملعب.. وكذلك فقد اخطأت في معلومة الفريق السوري، حيث إن الفريق الذي لعب معه الحزم في بريدة هو فريق أردني وليس مهماً أن يكون أردنياً أو سورياً، المهم أن المباراة لم تلعب في الرس بسبب سوء المنشأة سواء كان ذلك بمطالبة من الفريق نفسه أو من وفد الاتحاد العربي لكرة القدم وفقاً لتصحيح رئيس نادي الحزم الأستاذ خالد الحميدان الذي لم أكن أتمنى أن يأخذ الأمور بهذا التشنج، فمن حقه أن يدافع عن حقوق ناديه، ولكن بمنطق وأسلوب يحافظ فيه على الأقل على العلاقات الطيبة التي تجمع نادي الحزم مع رجال الصحافة والإعلام، وإن كنت شخصياً لن أغير موقفي من نادي الحزم النادي الذي صعد لدوري المحترفين ليبقى وبقي لينافس لأن هذا النادي الطموح يجبر أي شخص على احترامه ولاسيما في ظل الخطوات المتسارعة للنادي من أجل النجاح.. أما حديث الأخ الحميدان عن (ناديه المفضل) وما إلى ذلك فهذا أمر أترفع عن الحديث عنه، وحين قرأت مثل هذا الكلام تذكرت القول (آن لأبي حنيفة أن يمد رجله!).
