الرس - يوسف الضويان :

أبدى رئيس مجلس إدارة نادي الحزم الأستاذ خالد الحميدان استغرابه من الحملة التي تطالب بنقل مباريات الحزم خصوصاً ما كتبه الزميل أحمد العجلان قبل أيام في صحيفة الجزيرة لمدينة أخرى وقال الحميدان: الحزم منذ سنين وهو يخوض مبارياته على ملعبه وبين جماهيره وهو معتمد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب فكيف يطالب أحمد العجلان بخوض مبارياتنا في بريدة وهو أجهل ما يكون بالمنطقة التي وصفها بأنها تبعد عن الرس نصف ساعة وهذا أمر غير صحيح فالمسافة تربو على 200 كيلو متر ذهاباً وإياباً فقط بالسيارة الصغيرة ناهيك عن السفر في باص النادي وهو ما سيستغرق وقتاً أطول، أما قضية النقل فهي خيار غير مقبول نهائياً وهل هناك من سيتحمل نقل الجماهير وصرف المبالغ المترتبة جراء النقل وغيرها من الأمور؟!، مبيناً أن الحزم لن يخوض 22 مباراة خارج أرضه مشيراً بقوله (لا الملعب ملعبنا ولا الجمهور جمهورنا) فهل يعقل أن نقابل الرائد والتعاون الموسم القادم في حال بقاء الأول وصعود الآخر ذهاباً وإياباً على ملعبهم!!.

نحن مع تطوير الملعب وإقامة مدينة رياضية تليق بالمحافظة التي تتبعها العديد من الأندية, وأيضاً أريد تصحيح بعض المعلومات التي وقع فيها العجلان الذي كنت أحسبه كما يحسبه الجميع أنه صاحب خلفية رياضية كبيرة ولكن أثبت للجميع أنه يفتقد للقدرة على التوسع في الحديث عن المواضيع التي لا تعني فريقه المفضل وذلك بوقوعه بعدة أخطاء فادحة منها أن الفريق الذي قابل الحزم في البطولة العربية من سوريا هو الفيصلي الأردني أما قصة رفض الفريق خوض المباراة على ملعب الحزم فهو غير صحيح والصحيح أن لجنة من الاتحاد العربي عاينت الملعب على الطبيعة وأفادت بأنه جاهز لاستقبال المباريات ولكن تبقى شرط وجود مدرجات بسعة عشرة آلاف متفرج وهو ما أدى إلى اقتراح نقلها لملعب آخر ولكن اكتشفنا أن الجمهور في ذلك الملعب كان يهتف ضدنا ويرفع شعارات النادي الآخر، متسائلاً: هل بدأ البعض يخشى الملعب بعد أن أحرج فرقهم والسير حسب الميول! ولعل الدليل الدامغ على تقصده لنادي الحزم هو مطالبته بإنشاء ملعب لنجران ونقل مباريات الحزم فهذا التباين في طرح الحلول لقضية متشابهة يدينه.

وأوضح الحميدان أن قضية دخول الجماهير هي ظاهرة عامة والمتسبب الأول فيها الإعلام المرئي والمقروء الذي سلط كاميراته عليهم وأعطى صفحاته لهم مبيناً أن مسألة الدخول ليست مقتصرة على ملعب الحزم، فملعب الملك فهد الدولي وملعب نجران وملعب الفيصلي وملعب الوطني واستاد الأمير فيصل بن فهد أيضاً ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة جميعها حدثت فيها عمليات دخول مشجعين. وتسبب دخول أحد المشجعين بكسر في فقرات الرقبه أثناء لقاء الرائد والنصر.. أمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن الفارق هو تهويل الأمر من البعض وتصويره على أنه حالة فردية لا تحدث إلا على ملعب الحزم، وعن مدى ارتفاع السياج الحديدي المحيط بالمدرج بين أنه مشابه للسياج الموضوع لملعب الملز، وأشار الحميدان عن كيفية وضع نجران في الموسم القادم في حال بقائه وهذا ما تمناه هل سيخوض لقاءاته بجيزان؟، أيضاً لو صعد الفيصلي هل سيلعب بالرياض؟.

وأضاف: أن الأمور يجب أن تتخذ بالعقل والمنطق بعيداً عن العواطف والميول فالحزم فريق سعودي كما هو الحال لبقية الأندية التي صرف النظر عنها دون أي تبرير، وختم الحميدان تصريحه بإشادة الأمير نواف بن سعد الذي طالب بملعب للحزم لأنه فريق كبير ويستحق الاهتمام إضافة لإشادة النجم سامي الجابر الذي وصف أرضية ملعب الحزم بالممتازة وهي تفوق ملعب الملز.