تظل مسألة العلاقات العامة مع الآخرين هي الحلقة المفقودة في النصر وتضاعف بعض التصريحات الإعلامية لسمو رئيس النادي من مساحة العلاقات المتوترة بين النصر وهؤلاء وعادة ما نبرر تلك التصريحات بأنها نتيجة استسلام لنوبات غضب طارئة لكن التصريح الذي أعقب مباراة النصر والوحدة لم يكن له ما يبرره فالنصر فائز بهدف غير صحيح والحزم لم يكن طرفاً في المباراة لكن بوصلة الرئيس اتجهت مرة أخرى نحو الحزم فبعد أن وصفه بالفريق الصغير عاد ليقول عنه إنه فريق قطع الغيار نتيجة مواقف لا ناقة للحزم فيها ولا جمل وإنما يمكن تفسيرها على أنها ردود فعل لتوتر العلاقات النصراوية مع رئيس الشباب الذي هو رئيس أعضاء شرف الحزم! وتشبيه سمو رئيس النصر شباب نادي الحزم بالرس (بأنهم قطع غيار) لا بد وأن نتوقف عنده ونتمعن في هذا الوصف الصادر من رجل مسؤول في ناد يرعى شريحة من شباب الوطن وكيف يشبه لاعبين شباب بقطع الغيار ونبحث إلى أي مدى يمكن أن تعصف انعكاسات التصريح السلبية بالتنافس الرياضي الشريف والروح الرياضية العالية التي يسعى الجميع لأن تكون هي الشعار الذي يسود منافساتنا الرياضية ويضبطها حتى لا تجرفها مثل هذه التصريحات بعيداً عن أهدافها السامية! مؤسف جداً أن يصنف واحداً من أندية الوطن العريقة ترعاه الرئاسة العامة لرعاية الشباب رياضياً واجتماعياً وثقافياً ومالياً ضمن محلات السكراب وقطع الغيار وأرجو من سمو رئيس النصر أن لا يحمل الحزم تبعات الخلاف مع غيره لأن كثرة الرمي باتجاه الحزم قد يدفع الحزماويون للدخول في التفاصيل الفنية ولديهم الكثير مما يمكن أن يقولونه عن الفريق النصراوي وطاقمه الجديد الذي يقوده عبد الغني والدوخي والبحري وصالح صديق والواكد!
حزماوي