لاهور- كراتشي- ميرانشاه - وكالات
ضرب انفجار عنيف مكاتب مكافحة الإرهاب التي تستخدم للتحقيق مع المسلحين المشتبه بهم في مدينة لاهور أمس الاثنين، عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة أمام المكاتب مما أدى إلى تدميرها, وأسفر الهجوم عن سقوط 15 قتيلاً واصابة 83 آخرين بجروح.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم بعد أن حاول الانتحاري صدم سيارته الملغمة بنحو 600 كلغم من المتفجرات في وحدة التحقيقات في ثاني أكبر المدن الباكستانية.
وقال برويز راثور رئيس شرطة لاهور لفرانس برس إن الانفجار استهدف «وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة. وكان المبنى يستخدم للتحقيق مع من يشتبه في انهم إرهابيون. وذكرت الشرطة أن 15 شخصاً قتلوا وأصيب 83 آخرون. وكان من بين القتلى ثمانية من موظفي الحكومة وأربعة مدنيين من بينهم امرأة.
من جانب آخر أكد مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية أمس الاثنين انه تم أخيراً توقيف أمريكي في باكستان يشتبه بصلته بتنظيم القاعدة، لكنه ليس آدم غدن المتحدث باسم تنظيم أسامة بن لادن.
وقالت المصادر نفسها رافضة كشف هويتها إن الشخص الذي أوقف في تاريخ غير محدد في كراتشي، عاصمة باكستان الاقتصادية (جنوب)، يدعى أبو يحيى غدن آدم.
وكانت وسائل إعلام أوردت مساء الأحد أن الموقوف هو آدم يحيى غدن 31 عاماً المولود في الولايات المتحدة الذي يحمل الجنسية الأمريكية الذي يظهر على الدوام في أشرطة فيديو للقاعدة.
وهذا الرجل يلاحقه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (اف بي آي) بتهمة الخيانة والمشاركة في «أعمال إرهابية» مع تنظيم القاعدة، ورصد مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله.
إلى ذلك قتل خمسة متمردين أمس في منطقة القبائل في شمال غرب باكستان بسقوط ثلاثة صواريخ ألقتها طائرة أمريكية من دون طيار، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون.