Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/03/2010 G Issue 13676
الثلاثاء 23 ربيع الأول 1431   العدد  13676
 
جائزة الملك فيصل العالمية رسالة ودلالات
عبد الله بن حمد الحقيل

 

تأتي جائزة الملك فيصل العالمية لتكريم الرواد في مجال الفكر والثقافة والأدب والحفاظ على التراث الأدبي واللغوي ويعد الاهتمام بالبحث العلمي في كل ضروب المعرفة الإنسانية واحداً من التوجهات الحضارية يتسابق في مضمارها الباحثون المختصون وأصبحت سمعة هذه الجائزة على كل لسان ونالت شهرة عالمية واسعة، ولجائزة الملك فيصل العالمية أثر بارز في دفع مسيرة العلم والفكر والثقافة وهي محط أنظار المثقفين ومعلم بارز من معالم الأدب والفكر والعلم والمعرفة وعامل من عوامل ازدهار الفكر والمعرفة وهي ذات أهداف نبيلة تربط بين العلماء والمفكرين والباحثين في أقطار العالم الإسلامي وغيره وهي مطمح نبيل لكثيرٍ من الأدباء والعلماء والباحثين والمحللين في البحوث العلمية وإثراء الفكر الإسلامي والعالمي وفي تقدم الحضارة الإنسانية فهي عامل تشجيع العلماء والمبدعين الباحثين بحيث تشعرهم بأهمية جهودهم وتقدير المجتمع لهم. لقد انطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بأعمالها النبيلة وتأتي في مقدمة إنجازاتها جائزة الملك فيصل العالمية وهي تضم خمس جوائز هي جائزة خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم. ولقد سارت من نجاح إلى نجاح واكتسبت مزيداً من الشهرة والنجاح عربياً وإسلامياً ودولياً، ولهذه الجائزة دور كبير وأثر بالغ في العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية وتأصيل القيم والمثل الإسلامية وإبرازها للعالم والإسهام في تقديم البشرية وإثراء الفكر الإنساني وخدمة اللغة العربية وآدابها، ولقد فاز بها أعلام كبار وشخصيات علمية مرموقة..

إن هذه الجائزة تشجيع للعلماء والباحثين وتقديم لجهودهم وإلى أهمية الأعمال النافعة للمجتمع المفيدة له فكرياً وثقافياً فهي ذات أثر حميد في تقدير العلم وأهله ودفع الهمم والعزائم في سبيله..

لقد جاءت هذه الجائزة خطوة في الارتقاء بالفكر والأدب وإثراء ميادين المعرفة والثقافة في بلادنا المعطاء ودعم العلم والعلماء لإثراء العلوم التي تخدم الإنسانية. وتحية لمجلس أمناء الجائزة الذين يتشرفون بجوائزها من خلال أبحاثهم وتقديراً لمن كانت لهم ريادة مضيئة في جوانب العلم والمعرفة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد