Al Jazirah NewsPaper Tuesday  09/03/2010 G Issue 13676
الثلاثاء 23 ربيع الأول 1431   العدد  13676
 
مؤسسات نشر ثقافي عربية مرموقة تدعم روائية سعودية شابة

 

تمكنت الروائية السعودية الشابة هتون بنت ابوبكر باعظيم من لفت النظر إلى ابداعها الادبي في مجال الرواية القصصية المتخصصة في جانب الخيال العلمي حيث استطاعت أن تنال دعما من مؤسسات نشر عربية مرموقة.

وتبنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم طباعة رواية باعظيم الثانية التي جاءت بعنوان انتقال القوى وقام المركز الثقافي العربي في كل من بيروت والدار البيضاء بالمغرب بنشر الرواية التي تأتي في إطار سلسلة (الخفي المجهول والمكونة من عشر روايات) التي ترتب الروائية السعودية الشابة لنشرها بعدما تمكنت من نشر روايتها الأولى (فتاة القرن)

وجاء اهتمام مؤسسة محمد بن راشد بكتابات باعظيم في إطار برنامج (اكتب) الذي يهدف إلى رفع النتاج المعرفي في الوطن العربي وتدارك ما أصابه من تراجع حيث يصدر اليوم عن المنطقة اقل من ثمانية من عشرة في المائة من إجمالي الاصدارات العالمية.

ومن أبرز الاسباب التي دعت المؤسسة ان تلتفت إلى الكاتبة السعودية سنها التي لم تتجاوز ستة عشر عاما عند اكتمال كتابة الروايات العشر وابداعها في مجال روايات الخيال العلمي التي تعاني شحا في المكتبة العربية اذ يتطابق ذلك مع توجهات المؤسسة الرامية إلى دعم الاجيال الواعدة من شباب العرب وثقتها بأن المستقبل العربي سيحفل بأسماء جديدة في عالم الكتابة والتأليف.

وصنفت هتون ضمن الكتاب الشباب الواعدين في المنطقة العربية من الذين دعت مؤسسة محمد بن مكتوم بكل حماس وإيمان بالتغيير بالعمل لخدمة مشروع النهضة المعرفية العربية.

يشار إلى أن المؤسسة كان قد اطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت بالاردن في مايو 2007م حيث خصص لها وقفا قدره 10 مليارات دولار.

يذكر أن رواية (انتقال القوى) التي تعد من اول الاعمال الادبية التي قامت المؤسسة بطباعتها تقع في نحو 191 صفحة من القطع المتوسطة وتوزع إلى حوالي 26 عنوانا.

ومن الجدير بالذكر أن روايات الخفي المجهول العشر هي بالعناوين التالية: فتاة القرن, انتقال القوى, قنبلة الحقد, ماذا يحكم القوى؟, العودة المظلمة, سلفدور والحقيقة, مهمة من العالم الكريم, مجموعة واحدة, إنهم يموتون, خط النهاية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد