كتب – محمد الدعجاني :
استعانت الإدارة الهلالية بشركة الاتصالات السعودية S T C وهي الجهة المنافسة للشريك الاستراتيجي للنادي في ذات المجال (تقنية الاتصالات والمعلومات), وجاءت الاستعانة من خلال خدمات الإنترنت والنطاق العريض بعد أن تم توفير خدمة الإنترنت لبعض مرافق النادي من S T C ضمن الخدمات اللاسلكية التي تطرحها الشركة.
وكان أحد مرتادي النادي العاصمي الكبير قد التقط صورة للجهاز الخادم من الشركة المنافسة وتناقل رواد الإنترنت هذه الصورة وسط استغراب كبير من عدم توفير الخدمة من الشريك الرسمي للنادي المتخصص في تقديم خدمات الإنترنت!
ما حدث في أروقة نادي الهلال وبقية الأندية يؤكد بأن رعاية الأندية جانب يحتاج للكثير من الوقت والكفاءات المتخصصة والمتفرغة لتطويره وتحقيق الاستفادة منه لكي نستطيع أن نطلق عليها (شراكة)!