Al Jazirah NewsPaper Monday  08/03/2010 G Issue 13675
الأثنين 22 ربيع الأول 1431   العدد  13675
 
أفضلها اليمني.. والإيراني وأسعارها تصل إلى (10.000) ريال
(السبحة) بين الترفيه والعبادة

 

الجزيرة - فاضل الفاضل :

تتميز السبح بأنها ذات استخدام متعدد كاستخدامها في العبادات الدينية والتزين بها وإبراز شخصية لصاحبها تختلف عن الآخرين والبعض منهم يحبذ استخدامها وفركها عند شعوره بنوع من القلق أو حالة من التوتر وعند التفكير أيضاً، قامت (الجزيرة) بجولة على محلات السبح للتعرف على أنواع السبح وأسعارها ومدى إقبال الناس عليها.

وفي أحد المحلات يقول أبو أسامة: تنقسم السبح إلى نوعين سبح صناعية وسبح طبيعية والطبيعية وهي الأفضل والمرغوبة لدى الزبائن وأنواعها اليسر والكهرمان والكوك والعقيق والعظم والابانوس والعاج، فسبح اليسر تستخرج من نبات بحري وأسعارها تبدأ من 50 إلى 300 ريال وسبح الكوك تستخرج من شجرة الزيتون وأسعارها تتراوح ما بين الـ 30 ريالاً والـ 350 ريالاً أما العظم فهو من عظام الجمال وأسعاره من 60 إلى الـ 140 ريالاً وسبح العقيق تستخرج من أحجار طبيعية وأفضلها اليمني ثم الإيراني يليه الهندي وأخيراً البرازيلي وأسعارها تبدأ من 50 إلى 1500 ريال وسبح العاج المستخرجة من الأشجار أسعارها من 200 إلى 600 ريال وأما سبح الكهرمان والتي تستخرج من الأشجار وأفضله البولندي ويليه الروسي ومن ثم الصيني وهناك الكهرمان العادي وأسعاره ما بين الـ 250 والـ 1800 ريال أما الكهرمان المحشر وهو الذي يكون داخل حباته حشرات فأسعارها تبدأ من 1200 ريال وتصل إلى 12000 ريال وجميع هذه السبح تأتي بعدد 33 حبة و99 حبة ما عدا سبحة العقيق فهي تكون بعدد 33 حبة فقط نظراً لثقلها بالوزن.

وأضاف أبو أسامة قائلاً: تصنع هذه السبح وتطرز وتزخرف بمصانع في مصر والبعض منها في تركيا ولكنها مرتفعة التكلفة لذلك دائماً ما تجلب من مصر، وأكثر السبح مبيعاً هي اليسر والعظم والكوك وموسم رمضان والإجازات والمناسبات هي مواسم البيع.

وأكد أبو أسامة على أن أعمار غالبية من يشترون السبح هم 30 سنة وأكبر وهناك نسبة قليلة من النساء واللاتي يفضلن سبح الكرستالات ذات الألوان المتعددة ومنها اللون الأزرق والأحمر والموفي والبعض منهن يشترين السبح كهدية لأزواجهن أو أحد أقاربهن.

وأكد حسن علي أن السبح تختلف أسعارها لكثرة أنواعها وجودة الخامات المستخرج منها فهي تبدأ من 50 ريالاً وتتعدى الـ 10.000 ريال وأكثر من ذلك بكثير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد