الجزيرة - سعود الشيباني :
اضطرت إحدى المواطنات للولادة في أحد حمامات مستشفى طريف نتيجة تشخيص طبي خاطئ.ووفقاً لزوج المواطنة المتضررة فإنه قد أحضر زوجته إلى المستشفى في تمام الساعة السادسة من صباح السبت الماضي، بعد أن دهمها الطلق وحين صعود زوجته للكشف عليها من قِبل الطبيب المختص أفادها الطبيب بعدم وجود علامات الولادة عليها إلا أنه وبعد نزول زوجته بصعوبة من سلم المستشفى دهمها الطلق مرة أخرى لتدخل الحمام ومن ثم نزول الجنين فوراً، وأضاف الزوج أن إحدى العاملات بالمستشفى قد دخلت على الزوجة في الحمام وقامت بمساعدتها في الخروج منه على مرأى من المراجعين والحاضرين، وأشار الزوج إلى أن الحال لم يقف عند هذا الحد بل تركت زوجته بلا طعام وبلا عناية أو اهتمام وتركت مرمية على سريرها منذ الحادثة حتى الساعة الثانية من بعد الظهر، كما رفضت إدارة المستشفى السماح بدخول أي طعام للزوجة من قِبل ذويها، وختم الزوج حديثه ل (الجزيرة) بمناشدته لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة التدخل فيما تعرضت له زوجته من الإهمال واللا مبالاة من قِبل بعض العاملين بمستشفى طريف العام، وشدد على أن إدارة المستشفى تعاملت مع شكواه بالاستهتار التام على حد قوله.إلى ذلك وتعليقا على ما سبق قال الباحث في الشؤون القانونية مفلح بن حمود الأشجعي إن الخطأ في التشخيص ونقص الإشراف والمتابعة الطبية للمريض تعد من الأخطاء الطبية الموجبة للمسؤولية وهنا يتحمل المتسبب المسؤولية كاملة في حال ثبوت الادعاء، ويلزمه ضمان ما لحق بالمريض وذويه من ضرر، كما نص النظام في المملكة على أنه يقع باطلاً كل شرط يتضمن تحديد أو إعفاء الممارس الصحي من المسؤولية.
