الجزيرة - عوض القحطاني
بخطابين ضافيين، توّج خادم الحرمين الشريفين قُبَّة الشورى صدقَ التوجيه ووضوح التوجُّه حينَ ابتَدرَ - حفظه الله - أعضاء مجلس الشورى بالسلام معلناً افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة للمجلس، مؤكِّداً أنَّ الآمال والطموحات لا تحقق المنجزات إلا بالتوكل على الله ثم بعزائم أبناء الوطن. ليقول - حفظه الله - عن الإدراك بأهمية الوطن وحفظ الأمانة: (إنكم تعلمون جميعاً أن الكلمة أشبه بحد السيف، بل أشد وقعاً منه، لذلك فإنني أهيب بالجميع أن يدركوا ذلك، فالكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات، والغمز واللمز، وإطلاق الاتهامات جزافاً كانت معول هدم لا يستفيد منه غير الشامتين بأمتنا، وهذا لا يعني مصادرة النقد الهادف البناء، لذلك أطلب من الجميع أن يتقوا الله في أقوالهم وأعمالهم، وأن يتصدوا لمسؤولياتهم بوعي وإدراك، وأن لا يكونوا عبئاً على دينهم ووطنهم وأهلهم).
وأضاف -حفظه الله - أيها الإخوة الكرام: إننا جزء من أمتنا العربية والإسلامية بل والدولية، فدورنا من أمتنا العربية والإسلامية قائم على الدفاع عن حقوقها وبذل الغالي والنفيس لما فيه وحدتهم ورفعتهم، ولا ينكر منصف دورنا تجاه ذلك، وسنحرص دوماً على تبني قضاياهم العادلة، ولا يكون ذلك إلا بوحدة الصف والهدف للخروج من ليل الفرقة إلى صبح الوفاق.
" طالع صفحة المتابعة "