(الجزيرة) - الرياض
قالت شركة الاتصالات السعودية: إن حملة «قطاف-وقت اللياقة» تحظى بإقبال كبير من عملاء برنامج قطاف STC، كونها تقدم خصومات حصرية كبيرة لهم، وقال المهندس سعد القحطاني نائب الرئيس لخدمات القطاع السكني بالشركة: إن سير الحملة منذ انطلاقتها وحتى الآن مبشر للغاية، حيث تشير الإحصاءات الميدانية إلى أن هناك إقبالا واسع النطاق من قبل عملاء البرنامج الذي يبدي حرصا كبيرا واهتماما بالرياضة وبدورها المهم في تنمية القدرات الذهنية والحركية والبدنية وفي إكساب الفرد المزيد من اللياقة، مضيفاً أن الحملة - التي تختتم السبت المقبل - تتضمن نسبة خصم لعملاء «قطاف» تبلغ 15% مشيرا إلى أن الخصم يسري على جميع فروع أندية وقت اللياقة وعددها 12 فرعا تغطي ثماني مدن بالمملكة.
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي تأكيداً لحرص الشركة على تقديم خدمات إضافية متميزة لعملاء قطاف محققة لهم مكاسب واقعية وملموسة، من جانبه أعرب خالد الحقباني، نائب المدير العام في أندية وقت اللياقة عن سعادته بسير الحملة على هذا النحو متمنيا أن تحوز على رضا عملاء برنامج قطاف «الذين نسعى إلى خدمتهم ونيل استحسانهم» كما أن أندية وقت اللياقة تهدف إلى أن تكون شراكتها متميزة مع برنامج قطاف وأن تكون إضافة نوعية لهذا البرنامج من خلال تقديم العديد من الخيارات والفرص المناسبة أمام العملاء بما يخدمهم في اللياقة والصحة والاستجمام، وكشف القحطاني أن «الاتصالات» تعد ركيزة أساسية في اقتصاد الوطن، كونها تقدم كل ما هو جديد في سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، وأفضل الخدمات بشكل عام إلى العملاء.
من جانب آخر شكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان الاتصالات السعودية خلال افتتاحها المعرض الختامي لبرنامج (الأسرة البيضاء الثاني) الذي ترعاه الشركة وينظمه مركز عطاء لتنمية المجتمع بمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية بالتعاون مع جمعية سند الخيرية وقام ماجد الحكير رئيس مجموعة الحكير بتكريم الاتصالات لرعايتها لفعاليات المعرض واستلم درع التكريم عن الاتصالات سليمان المقبل مدير إدارة التدريب الخارجي بالإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية.
واحتوى المعرض على رسوم الأطفال المصابين بمرض السرطان التي تم جمعها عن طريق إقامة ورش عمل فنية في مختلف مراكز أورام الأطفال في المنطقة الوسطى والشرقية والغربية، بالتعاون مع مجموعة عبدالمحسن الحكير الترفيهية وبإشراف فنانات تشكيليات لعمل الرسومات مع الأطفال ومن ثم تنفيذها بأشكال يمكن الاستفادة منها كبطاقات المعايدة التي يتم بيعها بهدف تنمية موارد الجمعية، وقد أسهم هذا النشاط في رفع الروح المعنوية للأطفال وفتح مجال التعبير عن معاناتهم وآلامهم بالرسم واللون.