تحليل وليد العبدالهادي: جلسة الأمس

يجري المؤشر العام بنقاطه جولة تفتيشية بحثا عن مخرج أو سعياً لخلخلة المنطقة بهدف إضعافها والتأكد من مدى حزم البائعين في قرارات البيع، خصوصا في المنطقة التي تبدأ بمستوى 6.455 نقطة وتنتهي عند 7.200 نقطة، واتضح ذلك من الممرات الضيقة التي تحرك فيها المؤشر العام، حيث كان يميل من خلالها إلى التعرف على مناطق سعرية في المنطقة الخضراء أكثر، وتبدو واضحة نزعات صفقات الشراء التي أنهت تعاملات السوق عند 6.560 نقطة، أما العزوم فبلغت 107 ملايين سهم وهي ضعيفة لكن مع نطاق تذبذب ضيق تصبح طبيعية. وبخصوص الاتجاه فهو صاعد حتى الآن على مستوى الحركة اليومية، ولفت الانتباه أنه كلما حدث جني أرباح خلال الجلسة غالبا ما تأتي عملية التعويض من قبل أسهم المصارف التي لديها إمكانية عالية في النمو وتكاليف زهيدة في حركة تداولاتها (أي يتم رفعها وخفضها بكميات ضحلة)، ويظهر أن زخم خام نايمكس مستمر أثره في سابك حيث وصلت إلى 92.5 ريال. يذكر أن أبرز المقاومات الثابتة تمتد من 94 إلى 115 ريالا لا يرجح أن يكون المسار الجانبي حليفا لحركة سهم سابك.

جلسة اليوم

نفسيات المتعاملين في أسواق النفط والأسهم الأمريكية تظهر ارتفاع شهية المخاطرة والحركة الفنية تشير إلى إمكانية البقاء فوق مستوى 80 دولارا للبرميل (خام نايمكس) بضعة أيام على الأقل إلى يوم الأربعاء، وعليه يمكن أن يندفع قطاع البتروكيماويات إلى مقاومته (5.855 نقطة) المتحركة بجهود من سابك، أما المصارف فيبدو أنها فضلت تفتيت الحاجز النفسي لقطاعها على مراحل، وبدمج حركة التداول لآخر 22 جلسة يرجح أن يغلق السوق نهاية الجلسة عند 6.603 نقطة وبأحجام تداول تصل إلى 172 مليون سهم.