الجزيرة - الرياض
شكلت وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني فريق عمل لتعزيز الاستفادة من برنامج التوظيف الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة ضمن مشروع التعاملات الإلكترونية وبحث سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة في قطاعي التوظيف والتدريب.
وشدد وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير الدكتور مفرج الحقباني على أهمية توحيد الجهود بين جهات التدريب والتوظيف وأهمية التنسيق فيما بينها بما يضمن توفير الفرص لطالبي العمل من المواطنين، مؤكداً على أهمية التعاملات الإلكترونية وعلى برنامج التوظيف الإلكتروني ومنوهاً بأهمية تعاون طالبي العمل والمنشآت بالتسجيل عن طريق بوابة وزارة العمل الإلكترونية.
وأشار الحقباني إلى أن تركيز الجهات المؤهلة لطالبي العمل على البرامج التي تتوافق مع احتياج سوق العمل يفضي إلى نتائج جيدة في جانب التوظيف، وأن مهمة حصر طالبي العمل وتوظيفهم هي المهمة الأولى للوزارة التي توفر الدعم المناسب للجهات التي تسعى لتوظيف طالبي العمل، سواء كانت حكومية أو خيرية أو أهلية. جاء ذلك أثناء اللقاء التنسيقي الذي عقد أمس الأول بين وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والذي يهدف إلى التنسيق في جانبي التدريب والتوظيف في ظل الحكومة الإلكترونية لوزارة العمل.
وقالت الوزارة: إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهودها للتعريف بخدماتها الإلكترونية والاستفادة من برنامج التوظيف الإلكتروني الذي تنفذه وقدم مدير مشروع التعاملات الإلكترونية بوزارة العمل سلطان الحربي عرضاً مرئياً عن المشروع الذي أُطلق في غرة ربيع الأول والذي يهدف إلى تطوير نظام معلومات الوزارة لتحسين الجودة والدقة في العمل، وإلى إتاحة الخدمات التي تقدمها الوزارة على مدار الساعة، وإلى تطوير البنية التحتية (الخوادم وأنظمة التشغيل) وشبكة الاتصال بين الوزارة ومكاتب العمل، وإلى هندسة الإجراءات في مكاتب العمل، وإلى التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى في الخدمات المقدمة.
وأشار الحربي إلى مكونات مشروع التعاملات الإلكترونية وباقة الخدمات الإلكترونية التي تقدم عن طريق بوابة وزارة العمل.
من جانب آخر تنظم وزارة العمل اليوم ورشة بعنوان (إستراتيجية التوظيف السعودية مسؤولية وطنية) بهدف تحديد الدور المطلوب من الجهات الشريكة وآلية التنفيذ والمتابعة لسياسات وآليات إستراتيجية التوظيف السعودية.
ومن المقرر أن تشارك الجهات الخارجية الشريكة في التنفيذ.
يذكر أن إستراتيجية التوظيف السعودية تغطي فترة زمنية تبلغ 25 سنة مقسمة إلى ثلاث مراحل: المدى القصير (سنتان), المدى المتوسط (ثلاث سنوات بعد المدى القصير) والمدى الطويل (عشرون سنة بعد المدى المتوسط).
وترتكز على رؤية تتمثل في توفير فرص عمل كافية من حيث العدد، وملائمة من حيث الأجر، تؤدي إلى توظيف كامل للموارد البشرية السعودية، وتحقق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني.