نظم «ساب» الأسبوع الماضي الملتقى الأول لخريجي برنامج ساب للابتعاث الدراسي، في مقر مبنى الإدارة العامة للبنك بالرياض.. وشمل الملتقى مجموعة من الحاصلين على منح ساب نالوا من خلالها درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعات بريطانية عريقة.. وقد حضر الملتقى مجموعة ممن استفادوا من برنامج الابتعاث الدراسي لشهادة الماجستير منذ انطلاقته عام 1997م حتى العام الماضي، ومديرو المجلس الثقافي البريطاني في الرياض، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في البنك تقدمهم ريتشارد غروفس، العضو المنتدب ل»ساب» الذي رحب بالضيوف.
وعبر عدد من المستفيدين من برنامج الابتعاث للماجستير من ساب عن آرائهم في هذا البرنامج ومدى تأثيره في مستقبلهم المعرفي والوظيفي، حيث قال عصام الشيخ، مستشار المقاولات في إحدى الشركات العاملة في مجال النفط بالمملكة، إن نيل درجة الماجستير غيَّر من مسيرة الحياة العملية لديه، إذ وفر ساب له الفرصة في وقت كان الحصول على المنح الدراسية قليلاً وصعباً، وأضاف: إن الدراسة في جامعة «سري» البريطانية المرموقة فتحت له الأبواب مشرعة أمام فرص العمل التي كان يتوق إليها.
فيما أبدى الدكتور ناصر بن كدسة، سعادته بمبادرة ساب لتنظيم هذا اللقاء الأمر الذي يعكس اهتمام البنك للقيام بدوره على أكمل وجه.. وأكد بن كدسه الذي حصل على المنحة الدراسية من ساب لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال عام 2001، أنها كانت بمثابة الوثبة التي شكَّلت تغييراً كبيراً في حياته العلمية والعملية، خصوصاً أنها فتحت له المجال لنيل شهادة الدكتوراه.
أما المهندس خالد الغدير، مدير مكافحة الاحتيال المالي والتحقيق في ساب فقال إن دراسة الماجستير غيَّرت أسلوب حياته بانتهاج التفكير الإستراتيجي والتعامل مع فنون الإدارة وتطوير العمل وتنظيمه على نحو أفضل.
من جانبه قال إبراهيم أبو معطي، مدير عام العلاقات العامة والإعلام في ساب: «يُعتبر برنامج الابتعاث للماجستير من ساب واحداً من أهم البرامج التي يقدمها البنك في مجال خدمة المجتمع ويفخر بها، والذي يسعى من خلاله إلى تحقيق أهداف إستراتيجية بعيدة المدى، حينما أقر البنك منح بعثات دراسية تقدم لأفراد المجتمع سنوياً كجزء من التزامه بمسؤوليته الاجتماعية، وذلك من أجل المساهمة في دفع عجلة الثقافة والتعليم للمواطنين السعوديين وتأهيلهم ليتمكنوا من خدمة بلادهم ومجتمعهم بشكل أفضل مستقبلاً، ولرغبة البنك في مساندة سياسة السعودة التي تطبقها الحكومة السعودية من خلال المساهمة في إعداد جيل قيادي جديد من الشباب السعودي المؤهل».