فوجئت حينما صدر قرار التكليف الصادر لمدة ستة أشهر لمجلس إدارة نادي الوحدة والذي سيبدأ من 1-6 -1431هـ وبما أنني أثق ثقة عمياء في أن المسؤول الأول في هذه البلد عن قطاع الرياضة والشباب سمو الأمير سلطان بن فهد لا يتخذ قراراً إلا وهو يرى فيه (المصلحة العامة للأندية السعودية ولرياضة هذا الوطن) إلا انه يحق لي أن أبدي أسباب اختلافي مع هذا التكليف الذي أراه ومن وجهة نظر خاصة (لا يخدم نادي الوحدة) فرئيس نادي الوحدة المكلف المهندس عبدالمعطي كعكي ينتهي تكليفه في 30 -5-1431هـ بينما كان من المقرر ان تنعقد الجمعية العمومية بتاريخ 1-5-1431هـ، وحيث إن التمديد أتى لمدة ستة أشهر فبالتالي سيكون نهاية التكليف في شهر 12 من نفس العام بينما يكون الموسم الرياضي في بدايته وقد مضى عليه شهرين بحكم البداية المتوقعة في شهر رمضان كما حدث في العام الماضي, مما يعني انعقاد الجمعية العمومية في شهر 11 أي قبل نهاية التكليف وهذه الجمعية العمومية لابد من خلالها وضع الميزانية العامة للنادي من مصاريف وإيرادات ومديونيات، وحيث إن النادي في أول الموسم إلا أني استبعد كمتابع بسيط أن يكون هناك أي إعداد للجمعية العمومية لصعوبة إعداد أي ميزانية لموسم لم ينقض وهذه تعتبر (فضيحة) وبمعنى اصح هي عملية إجهاض بشكل غير مقصود باسم (التمديد) للجمعية العمومية ولحرية اتخاذ القرار في نادي الوحدة من قبل الجماهير التي جددت اشتراكها وتجدد في كل عام متأملة أن تمارس حقها المكفول لها نظاماً والمعمول به في الاتحاد السعودي. ويبدو أن الوحدة وجماهيرها على موعد آخر من التكليف ولكن على (طريقة التزكية الشرفية لأربع سنوات) والمرجح أنها بعد شهرين من العمل بالقرار، في هضم واضح وصريح لحقوق كل المرشحين المتقدمين لرئاسة هذا النادي سواء ممن خدم النادي من قبل أو حتى من يريد أن يخدم هذا الكيان المكي العريق.
ولأنني على ثقة في أن سلطان الرياضة لن يتوانى في تحقيق فرص العدل بين المرشحين ومنح نادي أطهر أرض حقه من الاهتمام والتطوير فإني أناشد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ومن منبر الجزيرة المنبر الحر (ومن باب المصلحة العامة) بإلغاء هذا التكليف وإقرار الموعد السابق للجمعية العمومية لنادي الوحدة وتحقيق مطالب الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية للنادي، مما يجعل النادي يخطو خطوات واضحة وصحيحة ويخطط للموسم القادم مع المرشح الفائز أيا كان بدلا من ضياع النادي بعد ستة أشهر فلا يجد من يتقدم لرئاسة النادي في معمعة الموسم الرياضي فكلنا أمل في سلطان الرياضة في أن يلبي هذا النداء ويتجاوب مع أصوات الناخبين ويقف مع الجمعية العمومية وأعضائها لتقرير مصير الوحدة في الأربع سنوات القادمة.
تشطيبة
يقول نابليون بونابرت: يجب إنقاذ الشعوب رغما عنها.
لذلك يجب إنقاذ الوحدة رغما عنها يا سمو الأمير.
بسام اللحياني
عضو الجمعية العمومية بنادي الوحدة
basssam2002@hotmail.com