بعد أول لقاء في دوري أبطال آسيا وبعد تألق متوقع وفوز صريح على السد القطري بثلاثية ولا أجمل خرج لنا العديد من المحسوبين على التحليل الرياضي ونصّب الزعيم بطلاً للبطولة وأنه الفريق الذي لا يقهر ولن يستطيع أحد هزيمته. هذا الأسلوب أصبح مكشوفاً، وهي محاولة منهم من أجل عمل تخدير موضعي للهلال ونجومه في القادم من المباريات، وهو أسلوب قديم ومشكوفة أهدافه ومآربه.. صحيح أن الهلال قادر بما يمتلكه الفريق من استقرار وأداء عال على تحقيق ذلك وأكثر، ولكن على نجوم الزعيم أن يفهموا أن تحقيق بطولة أكبر قارات الأرض يحتاج من المجهود الكثير، وأن الفوز في مباراة لا يعطيهم الأفضلية على الورق لتحقيق البطولة ولكن عليهم إذا ما أرادوا أن يعيدوا أمجاد الهلال الآسيوية أن يضاعفوا جهودهم داخل الميدان وأن يحترموا خصومهم في كل مباراة، فالفرق الآسيوية تختلف لقاءاتها وتحتاج إلى تركيز مضاعف.. فبعد تخطي الدور التمهيدي وهو المتوقع بإذن الله عليهم (لاعبي الهلال) أن يتعظوا من القادم وأن يضعوا (أم صلال) وما فعله العام الماضي درساً حياً وقريباً، ويسيروا على بركة الله في مشوار لم يخطوا منه سوى خطوة واحدة..

لجنة المسابقات والأمانة وموقفها من هجر

* لا أدري ما سبب إصرار فيصل العبدالهادي وأمانته وفهد المصيبيح ولجنته على عدم الاستجابة لمطالبة الهجراويين بتأجيل لقائهم في تصفيات المملكة للناشئين لمدة يومين على الأقل والذي أقيم يوم الأربعاء الماضي وخسره الفريق بشرف أمام القادسية وخسره الفريق بهدف وذلك لتعارضه مع لقاء فريق شباب هجر الذي جمعه بالهلال وخسره بالثلاثة أيضاً، حيث إن مطالبة هجر مشروعة طالما أن لوائحكم تنصّ على إمكانية استفادة هجر من لاعبين في كل درجة للدرجة الأعلى أو الأقل منها، وطالما أن مباراة درجة الشباب هي المجدولة ومباراة الناشئين هي الدخيلة وتم وضعها لاحقاً حيث وصلت مناشدة الهجراويين إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ولكن لم يتم إنصافهم ولعبوا ثلاث مواجهات في جميع الدرجات فتعادل الفريق الأول وخسر الشباب والناشئون، فما فعلته الأمانة والمسابقات ليس له ما يبرره وتعنتهم بعدم التأجيل أضر بفرق هجر جميعها..

الاتفاق والأيدي الخفية

* في كل لقاء مع رئيس نادي الاتفاق المخضرم عبدالعزيز الدوسري يخرج لنا بالقول أن هناك أيدي خفية وراء هروب أجانبه وأن هناك من هو محسوب على الاتفاق خطط مسبقاً للهروب الجماعي للاعبي الاتفاق قبل وبعد بداية الدوري، وأتمنى أن يمتلك الدوسري ما يكفي من الشجاعة للكشف عن هذه الأيدي الخفية بدلاً من التلميحات والإيحاءات التي لا تخدم الاتفاق ولا تعيد له حقوقه إذا كان بالفعل حدث ما يقوله الدوسري وما يردده الاتفاقيون وإذا لم يحدث إفصاحاً للحقيقة فعند ذلك سيكون ذلك مجرد حديث للاستهلاك ولم تكن هناك حقيقة أصلاً..

مدربون للطوارئ فقط

* استغنت ثلاثة من أندية الدرجة الأولى عن مدربيها وهي هجر والطائي والشعلة في غضون الأسبوعين الماضيين وأسندت المهمة لمدربيها الوطنيين في خطوة مؤقتة اتخذتها في إشارة إلى عدم رضاها عن النتائج التي تحققت على يد مدربيها الأجانب فلماذا الإصرار على أن المدرب الوطني مدرب طوارئ فقط ولماذا لا تتم إعطاؤه الفرصة الكاملة لموسم واحد على الأقل لإظهار ما عنده من إمكانيات فالتعامل مع المدربين الوطنيين بالطريقة الحالية لا يفيدهم ولا يطور من إمكانياتهم فالدخول في معمعة الدوري هي من يصقل هؤلاء المدربين ويظهر إمكانياتهم أما التدريب في الحالة الطارئة فلا تحقق الفائدة المرجوة..

شجون متفرقة

* جاءني أحد الجماهير ليناقشني أن هناك ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم على فريقه المفضل والسبب أنه يحاول أن يبرر أن التعادل الذي حققه فريقه جاء نتيجة عامل التحكيم ولكي يثبت أن الإدارة لا تستحق البقاء.. قمة الوفاء من هذا المشجع لفريقه الذي يتمنى خسارة من أجل أن يثبت صحة نظريته!!!!..

* محاولة جديدة ولكنها سخيفة لزعزعة استقرار الهلال والتشكيك في إنجازاته من خلال جزمهم أن نجوم الزعيم المحليين بدون أجانبه الأربعة لا يستطيعون تحقيق التألق المطلوب وتناسوا أمام سخافتهم أن عمل هؤلاء النجوم وتألقهم حلقة متصلة والجميع شاهد تألق الهلال وتلألؤ نجومه جميعاً وليس أجانبه فقط..

* أتمنى أن أجد تفسيراً من لجنة المسابقات بجعل مباريات تصفيات الناشئين المؤهلة للدوري الممتاز (دور 32) بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة بينما تصفيات الشباب والدرجة الأولى فإنها بطريقة خروج المغلوب من مباراتين قمة الاحترافية في تنظيم المسابقات!!!..

* الحكم الدولي عبدالرحمن القحطاني عليه مراجعة حساباته في قراراته وطريقة إدارته للمباريات فهناك الكثير الذي يجب تصحيحه إذا ما أراد أن يتألق وعليه مشاهدة المباريات التي يديرها حتى يستفيد، وأتمنى من المقيمين أن يؤدوا أدوارهم بأمانة ويضعوا (لستة) لأخطاء كل حكم والمطالبة بتصحيحها وأتمنى أن تشتمل هذه اللستة على قوام الحكم كذلك!!!..