حائل - عبدالعزيز العيادة
استبشر عدد من الأيتام من الجنسين الشباب والبنات بقرب الانتهاء من إنشاء وتأثيث وتجهيز أكبر دار للأيتام في المملكة التي تبرع بإنشائها معالي الدكتور ناصر الرشيد بتكلفة تزيد على مئة مليون ريال، وتشمل خدمات راقية وبرامج على أعلى مستوى ستسهم بالتخفيف وتعويض هؤلاء الأيتام عن افتقادهم لأسرهم ووالديهم، وذلك ضمن سلسلة أعماله الخيرية الواسعة في مناطق المملكة وحائل، ويعد الدكتور ناصر الرشيد صاحب أيادي بيضاء امتدت إلى المحتاجين من داخل الوطن وخارجه حتى أصبح مثالاً للمواطن الصالح في جميع تعاملاته ووفاءه للوطن وقيادته وسفيراً فوق العادة لكل ما يعود على سمعة المملكة وقيادتها بالخير فكُرّم من عدد من رؤساء دول العالم واحتفت المستشفيات والجامعات العالمية بإسهاماته العلمية ودعمه لأبحاثها. وكان معالي الدكتور ناصر الرشيد قد أثار قضية الموسم في البيان الصحفي الذي أشير فيه إلى القائمة السنوية لأغنى (50) شخصية عربية للعام 2009م والذي صنّف فيه الدكتور ناصر الرشيد في المرتبة الخامسة فيها دون أن تطبق فيها المعايير السليمة للتقييم ودون الاطلاع على الحقائق عن قرب.
وتساءل المكتب والاستشاري القانوني المكلف من قِبل الدكتور ناصر الرشيد عن مصداقية مثل هذه الجهات التي تصدر مثل هذه القوائم وكيف أعلنت القائمة وهي لم تطلع بدقة على ما يتعلق بجانب مما أعلنت عنه وخصوصاً فيما يخص الدكتور ناصر الرشيد وهل بإمكان مثل هذه الجهات أن تبني على معلومات دارجة يتبادلها العامة في مجالسهم وأحاديثهم دون توثيق رسمي وعلمي يزيد من موثوقية تلك المعلومات والجهة التي تصدرها ويأخذ التساؤل منحى آخر بإمكانية رفع قضية رسمية عليهم، وأشار المكتب إلى أن من يعرف الدكتور ناصر الرشيد عن قرب يعلم أن مثل هذه الجوانب الإعلامية لا تستهويه ولا يبحث عنها فكيف زج به في هذا المجال وعلى أي أساس مادامت الجهة التي أصدرت القائمة لم تطلع على الحقائق ولا على الأرقام ؟!.