«الجزيرة» - واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بتنفيذ حكم القتل حداً في أحد الجناة في محافظة عفيف بمنطقة الرياض.. وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى (ِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم موسى عمارة عبدالرحيم عدلان - سوداني الجنسية - على قتل محمد بن حامد بن محمد المطيري - سعودي الجنسية - غيلة في منطقة صحراوية وسلب ما معه من نقود، وذلك بعد أن قام بضربه بمفتاح عجل عدة ضربات على رأسه، حيث كان الجاني يعمل سائقاً لدى المجني عليه والهرب بعد ذلك لبلاده خوفاً من كشف أمره.
وبفضل من الله تم استرداد الجاني المذكور من بلاده عن طريق الشرطة الدولية وتسليمه للسلطات المختصة بالمملكة وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بإقامة حد الغيلة عليه وذلك بقتله وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني موسى عمارة عبدالرحيم عدلان - سوداني الجنسية - أمس الخميس 18- 3 - 1431هـ بمحافظة عفيف بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من
يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.