كونسيبثيون - (رويترز)
روّعت توابع الزلزال المدمر الذي ضرب تشيلي قبل خمسة أيام وبلغت شدته 8.8 درجات وقتل أكثر من 800 شخص سكان المناطق الساحلية فتجمعوا أمس الخميس عند سفوح الجبال.
وناشدت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت التي تتمتع بشعبية كبيرة وتنهي فترة رئاستها الأسبوع القادم المواطنين لعدم تخزين المؤن بشكل يضر بالإمدادات مع وصول المساعدات إلى البلدات الساحلية المطلة على المحيط الهادئ والتي كانت الأكثر تضرراً من زلزال يوم السبت وما صاحبه من أمواج مد. وخوفاً من وقوع أمواج مد أو زلزال آخر تسلق السكان التلال القريبة من مدينة كونسيبثيون وهي من أكثر المدن تضرراً من الزلزال والواقعة على بعد 115 كيلومتراً جنوب شرقي مركزه خاصة بعد أن أثارت هزة ارتدادية قوتها 5.9 درجات قبالة ساحل تشيلي أمس الأول الأربعاء حالة من الفزع في المدينة.
وقال مسؤولو الطوارئ إنه لا يوجد خطر من أن تضرب المنطقة أمواج مد عاتية لكن شهوداً من رويترز قالوا إن الهزة أفزعت السكان وجعلتهم يفرون إلى مناطق أكثر ارتفاعاً. كما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن هزة تابعة قوتها 6.1 درجات هزت وسط تشيلي ليل الأربعاء. وأضافت الهيئة أن الهزة كانت على عمق 34 كيلومتراً وكان مركزها في المحيط على بعد 39 كيلومتراً غربي فالباريسو ووقعت الساعة 2259 بالتوقيت المحلي (0159 يوم الخميس بتوقيت جرينتش). وشهدت تشيلي حوالي 150 هزة تابعة قوية حتى الآن.