طهران - أحمد مصطفى
اتهمت فائزة هاشمي رفسنجاني ابنة هاشمي رفسنجاني حكومة نجاد بنشر الرعب في الشارع الإيراني وقالت: إن الضغوط التي تمارسها الأجهزة الأمنية لها مردودات سلبية على الواقع السياسي الإيراني.
وأضافت: باعتباري ابنة قائد كبير في السلطة قمت بوظيفتي بتنبيه الأجهزة الأمنية وقلت لهم: إن هذه الأمور ستترك آثاراص سلبية على الثورة وتابعت في حديث للصحافة الإصلاحية: إننا لن نخشى أحداً في الأجهزة الأمنية وإنني قمت بوظيفتي لأن الشاه الظالم مارس في السابق الأساليب القمعية لكنها لم تنفعه.
واعتبرت فائزة أن الهجوم على شقيقها مهدي هاشمي الموجود في بريطانيا من قبل المتشددين جاء لأجل ضرب موقعية هاشمي رفسنجاني في الثورة وإزاحته عن ذلك المنصب.
وأشارت فائزة رفسنجاني إلى أسباب منع والدها من إمامة الجمعة وقالت: لقد وقفوا بوجه والدي بسبب دفاعاته عن حقوق الأمة.
وأكدت فائزة على أن والدها هاشمي رفسنجاني لن يتنازل عن حقوق الأمة ويؤمن بنتائج الانتخابات.
وأضاف أن رفسنجاني لا يمكنه أن يساوم في الغرف المظلمة مع المتشددين واعتبرت فائزة أن أفكار والدها تلتقي مع جبهة الأمل الأخضر لكنه لم يكن عضواً في المجموعة وأكدت على أن الأزمة الحالية في إيران لا حل لها إلا في ظل الدستور ورفضت اتهامات الحكومة للمعارضة بالارتباط بالخارج وتوقعت باستمرار المعارضة لأن الأزمة لم تعالج بشكل واقعي ومنطقي.
من جهة أخرى هاجم برلمانيون إيرانيون متشددون زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي بسبب بياناتهم حيال المسيرات التي انطلقت بطهران بمناسبة يوم الثورة في 11 فبراير واعتبر هؤلاء في بيان لهم أن نواب البرلمان الإيراني يؤيدون تصريحات المرشد علي خامنئي حيال المظاهرات التي خرجت إحياءً للثورة وإننا كنواب في البرلمان نحذر قادة المعارضة بسبب تصريحاتهم المسيئة للأمة وإنهم لم يضعوا حداً لتصرفاتهم مع الأعداء واتهم النواب في بيانهم زعماء المعارضة بأنهم قد ترجلوا عن قافلة الثورة والتحقوا بكتائب الأعداء.
