بغداد - وكالات
قتل سبعة جنود عراقيين وأصيب 25 آخرين بجروح في تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا أمس الخميس مركزين انتخابيين في بغداد.
وأوضحت مصادر أمنية عراقية أن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في تجمع للقوات الجيش العراقي قرب مركز انتخابي قريب من تقاطع الاميرات في حي المنصور، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح من الجيش».
وأضاف «بعد مرور أقل من نصف ساعة فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه قرب مركز انتخابي للجيش في منطقة باب المعظم» شمال بغداد.
إلى ذلك بدأت عملية التصويت الخاص التي تشمل قوات الأمن العراقية وبعض السجناء والمرضى والكوادر الطبية أمس الخميس في إطار الانتخابات التشريعية، في ظل إجراءات أمنية مشددة حول مراكز الاقتراع. ويشارك حوالي 950 ألف ناخب بينهم 850 ألفا من قوات الأمن و 97 ألفا من سجناء صدرت بحقهم أحكام تقل عن خمسة أعوام، والمرضى في المستشفيات والكوادر الطبية.
ويدلي العسكريون بأصواتهم في مكاتب اقتراع عادية بعكس السجناء والمرضى.
كما يدلي العراقيون في الخارج وعددهم 1.4 مليون ناخب بأصواتهم اليوم الجمعة والسبت والأحد في 16 بلداً.
من جانب آخر أعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أمس، أنه لم يسمح لعدد من القادة العسكريين وآلاف الجنود بالإدلاء بأصواتهم في مراكز الانتخابات الخاصة بهم لعدم ورود أسمائهم في قوائم الناخبين.
وقال عطا في تصريح للصحفيين: إن أسماء عدد من القادة الأمنيين وقادة الجيش العراقي والآلاف من العسكريين لم تظهر في قوائم التصويت الخاص التي بدأت اليوم داخل وخارج المنطقة الخضراء.
من جهة أخرى ذكر التليفزيون العراقي الحكومي أمس أن القوات العراقية اعتقلت المجموعة المتورطة في تفجير سيارتين مفخختين وحزام ناسف بمدينة بعقوبة، والتي وراح ضحيتها 33 شخصا، إضافة إلى جرح 58 آخرين.
وأوضح تليفزيون «العراقية» الحكومي أنه تم القبض على المجموعة الإرهابية المسؤولة عن الاعتداءات التي شهدتها بعقوبة الأربعاء.