Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/03/2010 G Issue 13671
الخميس 18 ربيع الأول 1431   العدد  13671
 
في اللقاء المؤجل من الجولة الثانية بدوري زين
الحزم يسعى لإنهاء الأمور أمام الأهلي الباحث عن الاستقرار الآسيوي

 

كتب - عمار العمار

ضمن المباريات المؤجلة من الجولة الثانية يلتقي مساء اليوم الخميس فريقا الحزم والأهلي على ملعب الأول بالرس في مباراة تهم الفريق الحزماوي بشكل أكبر منه الأهلاوي كون الفريق الحزماوي يبحث عن ترك مسألة الحسابات جانباً وضمان البقاء نهائياً بتحقيق الثلاث نقاط وهي التي ستكفل له ذلك، فيما الفريق الأهلاوي فلا زال يبحث عن الأمل الضعيف بتحقيق المركز الرابع ليؤكد حضوره على المستوى الآسيوي للثانية على التوالي..

قد تحمل المباراة في طياتها آثاراً جانبيه للفريق المضيف الحزماوي على اعتبار الخسارة التي تلقاها في المباراة المؤجلة الماضية من النصر وما صاحبها من أحداث وتطورات أبقت الفريق في الوضع الحالي الشبة خطير، وسيدخل الحزماويون باحثين عن الفوز وإنهاء المسألة والمنافسة كذلك من أجل المشاركة في مسابقة كأس الملك للأبطال فالفوز اليوم سيصطاد به الفريق الحزماوي أكثر من عصفور وهذا ما سيجعل الفريق يركز للخروج بالفوز على أرضه وبين جمهوره الذي سيزحف خلفه، وسيلعب الفريق بالطريقة المعتادة 4-5-1 والتي تعتمد على قوة خط الوسط بالخماسي المميز حمادجي ومناور وعقال وروبيز والمطيري بينما سيلعب محمد أمين مهاجماً صريحاً، فيما الدفاع فسيكون بقيادة ذياب مجرشي ومحمد الكثلم بديل بشار وحمد العيسى ووليد الطائع، وفي الجهة الأخرى يدخل فريق الأهلي وفرصته في المركز الرابع باتت صعبة بعض الشي بعد فوز النصر في المباراة الماضية وتوسيعه للفرق إلى 7 نقاط وتبقت له مباراة مؤجلة أيضاً مما قد يصعب المهمه أكثر على الفريق الأهلاوي الذي يحتل المركز الخامس برصيد 27 نقطة والذي قد يتفرغ للمشاركة الآسيوية هذا العام، وكذلك آخر بطولات الموسم المحلية كأس الملك والذي لم يضمن التأهل لها إلى الآن ولكنه قادر على التأهل، والمتوقع أن يشرك السيد فارياس فريقه الأساسي من إبقاء لاعبيه في أجواء المباريات استعداداً للقاء الغرافة القطري يوم الثلاثاء المقبل بدوري أبطال آسيا، وسيلعب بنفس الطريقة التي سيغيب عنها مالك معاذ والمحترف العماني أحمد كانو وهي طريقة 4-4-2 بالاعتماد على عبدالله المعيوف في المرمى ومحمد مسعد وسيف غزال ومنصور الحربي للدفاع وتيسير الجاسم ومعتز الموسي والسفري ومارسيلينهو في الوسط وفيكتور بجانب الراهب في الهجوم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد