البحرين - شالح الظفيري

دشنت الاتصالات السعودية رسميا خدمات ( VIVA فيفا البحرين) برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة، وبحضور عدد غفير من الشخصيات رفيعة المستوى واحتفلت الاتصالات السعودية مساء امس الاربعاء 3 -3 بإطلاق خدماتها في خيمة VIVA التي تم تشييدها بفندق الريتزكارلتون ليطابق هذا التاريخ (3-3) رقم فتح خط للشركة(33) وتضمن حفل التدشين عرض بتكنولوجيا ال(HOLOGRAM) او العرض الطيفي وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذه التقنية في العرض في البحرين خصوصاً بطريقة الإنتاج المتميزة؛ حيث تعد التكنولوجيا الاحدث في طرق العرض، وعبر رئيس مجلس إدارة مجموعة STC الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، عن سعادته بافتتاح الشركة رسمياً على يد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وقال «إن إطلاق VIVA على أرض مملكة البحرين لهو تجسيدٌ لعملية الشراكة العريقة وانعكاساً للعلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي تتسم بكونها علاقات تاريخية تقوم على الأُخوة والمحبة بين قيادتي وشعبّي البلدين وتشهد تطورا مستمراً على كافة المستويات انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما».

وذكر المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC أن البحرين هي الدولة العاشرة التي تعمل بها مجموعة STC بأكثر من 100 مليون عميل في خدماتها بجميع أنحاء العالم من خلال ال9 دول الأخرى، وهي ماليزيا واندونيسيا والهند والكويت وتركيا وجنوب افريقيا ولبنان والأردن إضافة إلى وجودها الأساسي في السوق السعودية، وتقدم الشركة الآن أكثر الخدمات المبتكرة في مجال صناعة الاتصالات، واضاف: ان مجموعة STC هي أيضا الشركة الرائدة في الأسواق المالية فقد اكتسبت الدرجة (A +) من تصنيف ستاندرد أند بورز والدرجة (A1) من وكالة موديز انفستور سرفيسز للخدمات الائتمانية.

هذا النهج أخذ الشركة إلى أعلى المراتب من ال «غلوبال 100» لتصنيف أهم الشركات في العالم كشركة الاتصالات الأولى في الشرق الأوسط، ورقم 25 على مستوى العالم، والتي قامت خلال الأشهر القليلة الماضية ببناء شبكات اتصالات تعتبر هي الأحدث في المنطقة ووضعت أنظمة تشغيلية متطورة لخدمة العملاء, تعتزم التنافس في السوق البحريني من خلال تقديم خدمات مبتكرة تلبي حاجة السوق البحريني وتثري مستوى الخدمات سواء كانت الصوتية أولنقل البيانات أوالانترنت عالي السرعة.

واضاف الدويش ان ما يميز VIVA اليوم، هو بناؤها لشبكة اتصالات حديثة وبجودة عالية تعتبر الأكثرَ تطوراً ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل وعلى المستوى العالم أجمع حيث ترتكز هذه الشبكة على تقنية ال HSPA+ المتطورة، والتي ستتيح لها تقديم كل ما يصبو اليه المواطن البحريني من خدمات متعددة أهمها خدمات للنطاق العريض بسرعات عالية هي الأسرع في المنطقة والتي تصل إلى 21.1 ميغا بت - الثانية وخدمات مبتكرة سهلة الاستخدام وبأسعارعادلة ومقبولة والتغطية متكاملة لجميع المناطق والطرق في المملكة.

وقال المهندس ابراهيم بن عبدالرحمن العمر، الرئيس التنفيذي لشركة VIVA في البحرين «أنه ومن خلال الخدمات التي سوف تقدمها VIVA في السوق البحريني, سوف نستطيع ترك لمسة إيجابية على الجميع في المملكة، وذلك من خلال أحدث التقنيات وأعلى مستوى من الخدمات مع تقديم تجربة فريدة للعملاء».

وعن فوز شركة الاتصالات السعودية بالرخصة الثالثة للاتصالات المتنقلة في مملكة البحرين، وهل هي المتاحة ام أنه الفرصة الأفضل؟ أوضح الخبير في مجال الاتصالات عبدالرحمن المازي ان الفوز بالرخصة الثالثة لم يكن هو الخيار الوحيد أمام شركة الاتصالات السعودية لدخول السوق البحرينية، حيث انه كان بإمكانها شراء شركة بتلكو عوضا عن ذلك، ولكن السعر المطلوب دفعه مقابل الرخصة الثالثة والشروط المرتبطة بذلك والتكاليف المتوقعة لبدء الخدمة ونشرها في السوق البحرينية من خلال الرخصة الثالثة كانت جدواها الاقتصادية اكثر ملاءمة لشركة الاتصالات السعودية من السعر المطلوب دفعه لشراء شركة بتلكو والشروط المرتبطة بذلك. مع عدم إغفال إمكانيات وقدرات شركة الاتصالات السعودية التسويقية والفنية والمالية والتفاوضية مع الموردين وخبرتها وقاعدة عملائها وخططها التوسعية (من ناحية)، وما كان سيترتب عن شراء شركة بتلكو من توسع شركة الاتصالات السعودية في أسواق أخرى

(مثل الأردن واليمن) في نفس الوقت (من ناحية ثانية) وعن المرحلة القادمة، وهل ستكون للاستحواذات والاندماجات بين شركات الاتصالات بالمنطقة الخليجية؟ بين المازي ان هناك أربع شركات اتصالات برى في منطقة الخليج (شركة الاتصالات السعودية، شركة اتصالات الإماراتية، شركة زين الكويتية، شركة كيوتيل القطرية) لديها نشاطات تشغيلية في أكثر من دولة في المنطقة، جميع هذه الشركات الأربع لديها أيضا نشاطات تشغيلية في دول أخرى خارج المنطقة، وفي رأيي الشخصي فإن من المستبعد الاندماج بين أي من هذه الشركات الأربعة أواستحواذ اي منها على الاخرى، ولكن أتوقع استمرار هذه الشركات نفسها في التوسع في المنطقة إما من خلال الفوز برخص جديدة أوالاستحواذ على بعض الشركات الأصغر في بعض دول المنطقة.. الى ذلك أطلقت شركة الاتصالات السعودية أمس الأربعاء أكبر عروض التجوال الدولي داخل المنطقة على الإطلاق، وتزامن هذا العرض - الذي يعد الأفضل والأكبر من نوعه على مستوى العروض المقدمة من قبل الشركات المشغلة للجوال في المنطقة- مع إطلاق خدمات فيفا البحرين (VIVA). وتبعا للعرض فإنه أصبح بإمكان زوارالبحرين من عملاء الشركة التجوال على شبكة فيفا مقابل تعرفه ثابتة 55 هللة للدقيقة الواحدة فقط ويوضح الجدول المرفق تفاصيل العرض.

الخدمة تعرفه التجوال خلال العرض المكالمات الصادرة داخل البحرين، 55 هللة - دقيقة المكالمات الصادرة إلى السعودية، 55 هللة - دقيقة إرسال الرسائل القصيرة، 55 هللة -رسالة استقبال المكالمات داخل البحرين، 55 هللة - دقيقة تجوال الانترنت2 ريال - ميجابايت، ونوهت الشركة إلى أن التسعيرة تحتسب على العميل بالثواني، مشيرة إلى أنها أول مشغل في المنطقة يطبق هذا المبدأ، وذلك لكونه يصب في خدمة العميل ويراعي مصالحه في المرتبة الأولى.

وأكدت الاتصالات السعودية أنه يمكن لعملائها التمتع بخدمات تجوال الانترنت بنفس أسعار الانترنت المحلية (2 ريال للميقابايت)، علاوة على تأكيدها أن

هذه الاسعار تسري على عملاء الجوال المفوتر وعملاء مسبق الدفع «سوا ولنا» على حد سواء، وأن هذا العرض يأتي استجابة لرغبات عملاء الشركة من الزوار الدائمين للبحرين, وتحقيقاً لمبدأ التكامل بين الشركات التابعة ل STC بما يخدم عملاء الشركتين في كلا البلدين، ويمكن لزوار مملكة البحرين الاستفادة من العرض وذلك بإعداد جهاز الجوال يدويا واختيار شبكة فيفا (VIVA أوBHR04 أو42604) ,اضافة الى ان مجموعة الاتصالات السعودية تمتلك شبكة واسعة من الاتقاقيات الخاصة بالتجوال الدولي الموحد والتي تشمل شبكات معظم أرجاء منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بالإضافة إلى اندونيسيا وتركيا وجنوب أفريقيا، وتزود هذه الشبكة عملاء الاتصالات السعودية المتجولين بأسعار ثابتة ومخفضة حصرياً سواء للمكالمات المحلية في تلك الدول أوالمكالمات الصادرة إلى المملكة، بالإضافة إلى تعرفه موحدة لجميع المكالمات الواردة أثناء تجوالهم في تلك الدول تضمن حصولهم على أقل الاسعار. والجدير بالذكر انه في مارس 2009، فازت شركة الاتصالات السعودية (STC) بالرخصة الثالتة للهاتف النقال في مملكة البحرين. وهي تعتبر المجموعة الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط في عالم الاتصالات مع أكثر من 93 مليون مشترك في خدماتها بجميع أنحاء العالم.