الرياض -الجزيرة
أشاد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بالطلاب والطالبات المنظمين والمشاركين في المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي.
وشدد د. العثمان على أهمية ظهورهم في مثل هذه المؤتمرات الطلابية التي تعزز من قيم ومخرجات الطلاب الجامعي في كافة التخصصات العلمية والأدبية والتي تثري حياته العلمية بكافة الاطروحات التي تجعل من أسلوب حياته ودراسته ومعيشته ذات قيمه فذة. وأضاف د. العثمان أن المؤتمر يساعد الطالب على كسر الحواجز بينه وبين أعضاء هيئة التدريس, مشيرا إلى أن معاملة الطالب لأستاذه ينبغي أن لا تصل إلى حد التعظيم أو التقديس بل تكون في حدود الاحترام والتقدير.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام أن المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي سينعكس آثاره جلياً على الطلاب والطالبات خصوصا في تنمية الشخصية البحثية العلمية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيزيد من همم المشاركين ويؤثر بشكل فعال في إثراء الساحة الأكاديمية ورفع المستوى العلمي والثقافي لديهم. كما أكد أنه شك أن الطلاب والطالبات سوف يتعلمون من هذا المؤتمر كيفية خلق أفكارهم الخاصة وتحقيق الاستقلالية الذاتية والتعرف على شخصية القائد في داخلهم، مما سيكون له الأثر الكبير في مستقبلهم العلمي والوظيفي، بحيث يكونون قادرين على مواكبة العصر وعلومه وأن يكونوا شركاء في بناء الوطن ونهضته.
كما أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه أن المؤتمر حقق الكثير من الأهداف التي ستعود على الطلاب والطالبات بالنفع خلال مسيرتهم الأكاديمية وأضاف أن المؤتمر لم يُشرع بالدعوة لإقامته إلا وقد وضعت له أهداف مرسومة يسعى القائمون عليه على تحقيقها، ففكرة المؤتمر العلمي الأول جاءت ضمن منظومة الأفكار المتبناة من قبل وزارة التعليم العالي والتي لها الأثر الايجابي الأكيد على مسيرة عملية التعليم والتعلم بمؤسسات التعليم العالي. من جانبه دعا الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز إلى تكرار إقامة المؤتمرات الطلابية على مستوى المملكة، وقال: «إن تجمع عدد طلابي بهذا الكم يتم من خلاله عرض الأبحاث العلمية المحكمة وأوراق العمل أيضاً ومشاريع التخرج وريادة الأعمال والأعمال الفنية، يمنح الطلاب والطالبات تمازج أكبر في تبادل الخبرات والمعارف والمنافسة الشريفة. كما أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان أن المؤتمر العلمي الأول نتائجه ستنعكس على الطلاب والطالبات لا سيّما في تنمية الشخصية البحثية، وأضاف يقول: «أعتقد أن جميع الأهداف تحققت في سبيل تأهيل رأس المال البشري.
