الرياض -الجزيرة
كشف استطلاع بين مجموعة من الطالبات والأكاديميات عن مدى جودة التنظيم الإداري والمشاركة الطلابية في المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، والذي يقوم عليه طلاب الجامعات وتشرف على إقامته وزارة التعليم العالي نجاح التجربة الأولى للمؤتمر والذي شهد نجاحا منقطع النظير في أعين المشاركين والزائرين، حيث أوضحت الدكتورة حياة العمودي عميدة كلية المعلمات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن حفل افتتاح المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي وتنظيمه كان متميزا ورقي إلى مستوى التعليم العالي بالمملكة، موضحة أن استقبال المنظمات للمشاركات كان بمنتهى الإبداع في التنظيم, مشيرة إلى أن اكتشاف المواهب يكمن في تهيئة الجو العلمي للطلبة والطالبات من رحلات علمية ومعامل عملية.
كما عبرت الدكتورة دلال القيعاوي عن سعادتها البالغة لخروج المؤتمر بعدة فوائد أساسية للطلاب والطالبات المشاركين بأبحاثهم وابتكاراتهم والتي زرعت الثقة وأهمية إدارة الوقت والالتزام به وتعارف الطالبات من جامعات مختلفة تعد نقطة مهمة في تبادل الآراء والأفكار فيما بينهن، مضيفة أن هذا المؤتمر العلمي الأول من نوعه سيكون بصمة لها فوائدها مستقبلا, وأن محاولات وإصرار الطلاب والطالبات على الإبداع والتطلع إلى التميز أضافت نكهة خاصة للمؤتمر.
وأضافت مها التويجري مسئولة الأنشطة في جامعة الملك عبدالعزيز بأن طرح الأبحاث والابتكارات الطلابية أمر مشرف وقفزة نوعية من قبل وزارة التعليم العالي، لافتة أن جامعة الملك عبدالعزيز ساهمت في تمهيد معرض للطلاب والطالبات ومسابقات أسبوعية، واصفة إياها بنقطة الانطلاق نحو البحث العلمي.
كما أشارت الطالبة هناء عبد الملك من جامعة أم القرى إلى أن التنسيق التنظيمي ومناقشة الأبحاث والمداخلات كانت منظمة والتزام الجميع بالمواعيد المحددة لهم في البداية والنهاية كانت أبرز أسباب نجاح المؤتمر العلمي الأول.
من جهتها قدمت الطالبة المشاركة في المؤتمر وفاء الجعيد من جامعة الطائف شكرها وزميلاتها وتقديرهن لوزارة التعليم العالي على ما تقدمه من دعم ورعاية لجهود الطلاب والطالبات المشاركين بالمؤتمر، مشيرة بالإشادة إلى تنظيم العمل بالمركز والمعروضات، لافتة النظر إلى تميز مهارات القائمين بالشرح بالمعرض.