الجزيرة - سعيد الزهراني - نايف البقمي

توافدت أعداد كبيرة من العائلات السعودية والمقيمة والزوار نحو أكبر تجمع ثقافي فكري تحتضنه العاصمة (الرياض) عبر معرض الرياض الدولي للكتاب، بدءاً من صباح أمس.

وبدأت أجنحة المعرض المختلفة في حركة نشطة منذ الساعة العاشرة صباحاً حيث افتتح المعرض أبوابه.

ويأمل العديد من الزوار أن تتجسد تصريحات وزير الثقافة والإعلام على الأرض، ليكون الزائر كالكتاب بمختلف الأطياف والاتجاهات في قالب متجاور متحاب.

250 ألف عنوان في معرض هذا العام

ويشارك في المعرض ما يزيد على (600) دار نشر عربية وأجنبية، تعرض ما يزيد على (250) ألف عنوان عربي وأجنبي، إضافة إلى مشاركة اتحادات دور النشر، وجمعيات الناشرين.

كما تحرص وزارة الثقافة والإعلام على إشراك أكبر عدد من الدوائر الحكومية، والمؤسسات، والشركات الخاصة، ومراكز البحوث العلمية، والجامعات السعودية، ودور النشر السعودية الخاصة، وهو ما يحقق تمثيل الأطياف العلمية والثقافية والأدبية المختلفة التي تصدر سنويا مئات الكتب والمجلات في مختلف التخصصات.

ويتوقع أن يزداد التواصل بالمعرض لدى القارئ في المملكة مع الثقافة المحلية والعربية والعالمية توسعاً مع معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يمثل تظاهرة ثقافية كبرى يشارك فيها الطلاب والمدرسون والباحثون والكتاب والمؤلفون والمثقفون والقراء.

ومن المتوقع أن تنشط حركة البيع والشراء بين الزوار والناشرين، وقد أكدت المعارض السابقة في المملكة أن حركة التأليف والطباعة والنشر والتوزيع في المملكة محط أنظار المعنيين بصناعة الكتاب، وأن القارئ في المملكة هو راصد دقيق لحركة النشر في كافة مستوياتها المحلية والعربية والدولية، ولعل القوة الشرائية التي تحققت في دورات المعرض السابقة تؤكد حرص الناشرين على المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب.