تحليل وليد العبدالهادي

جلسات الإسبوع الماضي

قرابة مئة نقطة فوق 6.400 نقطة تجول فيها المؤشر العام؛ بدأ أسبوعه بعزوم ضعيفة يوم السبت بلغت (99 مليون سهم) وأنهى تعاملات الأربعاء بحوالي (118 مليون سهم) وكانت مناورات المؤشر العام مرهقة لكن غير محسوسة ولو دققنا قليلا نجد أن نطاق التذبذب بلغ 100 نقطة اختبر دعما عند 6.412 نقطة بأحجام كانت الأقل ومازح حاجز 6.500 نقطة بالتداول دونها بقليل عدة مرات بأحجام كانت الأكثر وهي عمليات تأسيس واضحة وليست تصريف خصوصا أن قمة مايو 2004م والتي تقع عند 6.455 نقطة أغلق فوقها بتكاليف زهيدة دليل أن المقاومات القوية التي يعتد بها تتواجد فوق 6767 نقطة وحتى 7.900 نقطة على الأقل هي أهم مقاومات هذا العام، ويبقى الاتجاه صاعد على مستوى الحركة اليومية حيث يظهر الرسم البياني وتد صاعد يعيبه انخفاض في أحجام التداول وعزومه ضعيفة بسبب اقترابه من الخط الأحمر (السقف) لكن لا يبدو ذلك مخيفا، أما أنشط القطاعات كان (القطاع المصرفي) لأسباب فنية وأساسية نظرا لقرب اكتمال النمط الفني الشرائي فيه حيث يعيش أيامه الأخيرة ويظهر الأسبوع أن حاجز 17.000 نقطة تم التعرف عليها والنتيجة أنه لا يحتضن بائعين جدد، أما البتروكيماويات شهدت نشاط ملحوظ بعد فرز الصفقات تدل على أن هناك إقبالا في شراء الشركات المتوسطة الحجم في القطاع والتي قامت بتشغيل مصانعها أو على وشك أما سابك قامت بزيارة جميلة لحاجز 90 ريالا بسبب رفع أسعار الحديد والأسمدة وخفض أسعار اللقيم والهدف من ذلك كله هو تحقيق معدلات قياسية للمبيعات مقارنة بآخر عامين.

جلسات الأسبوع القادم

لغة الأرقام تشير إلى جني أرباح سريع للدولار وعودة أسرع فوق حاجز 80 أمام سلة عملاته من شأنها أن تعزز من قيمة الريال ومع هبوط اليورو الشديد قد تتحفز أوروبا على التصدير وبالتالي إمكانية بقاء خامات النفط في خانة السبعينات دولار للبرميل غير واردة على الأقل هذا الإسبوع وهناك رغبة من أوبك زيادة الإنتاج وهذا قد يدفع بسابك إلى 94 ريالا بشكل مباغت، ومع دمج حركة التداول لآخر 13 أسبوع يرجح أن يغلق السوق نهاية الأسبوع القادم عند 6,510 نقطة بدفع من القطاع المصرفي ونشاط قد نلحظه لسهم سابك فوق 90 ريالا.