الجزيرة- أحمد القرني
أكد معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن من أولويات المستشفى تعزيز التعاون المهني الطبي في مجال الوسائل العلاجية المبتكرة لاستيعاب التطور التقني السريع.وقال الدكتور القصبي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي صباح أمس أن التقدم التقني في استخدامات المواد النووية ساهم في توسيع مجال الرعاية الصحية، والمستشفى التخصصي مهتم جداً بتطورات العلاج الإشعاعي للأورام وخدمات التصوير الطبي وعلم الإشعاع الحيوي. كما اشتمل الحفل على كلمة للدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء وكلمة للبروفسور (هيرمان سوت) من مستشفى هارفارد العام والدكتور بلال مفتاح رئيس اللجنة المنظمة ورئيس قسم الفيزياء الطبية بمركز الأبحاث.
و أوضح الدكتور محمد الشبانة استشاري ورئيس قسم العلاج الإشعاعي أن استخدام الإشعاع في المجال الطبي يجب أن يتم بواسطة منظومة متكاملة من العاملين المختصين الذين يطبقون معايير السلامة الدولية وأن لا يكون الربح التجاري والعوامل التسويقية للشركات المنتجة السبب الرئيس لاستخدام هذه التقنية على حساب صحة المرضى، لافتاً إلى خطورة استخدام هذه التقنية لتشخيص وعلاج حالات لم يثبت أن للإشعاع فعالية فيها، وقد يعود السبب في هذا إلى أن التطور التقني كان أسرع من عملية وضع وتطبيق التنظيمات والتشريعات الطبيةً.