تنظِّم مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية الملتقى السنوي الأول للجمعيات الخيرية لرعاية أسر الشهداء بالمملكة، بمشاركة من وزارة الداخلية وعدد من الجمعيات الخيرية الفاعلة. وتنطلق فعالياته اليوم الثلاثاء 16 ربيع الأول 1431هـ الموافق 2 مارس 2010م في قاعة رويال بفندق العنود نوفيتيل، ويحظى باهتمام وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة المجلس النسائي بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وبمتابعة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز عضو المجلس النسائي بالمؤسسة. وستُقام على هامش اللقاء ورشة عمل بعنوان (تطوير العمل الإداري) بالتنسيق مع شركة ERNST$YOUNG، وهي شركة متخصصة في هذا المجال.

وقالت الأميرة لطيفة: «إن هذا اللقاء الذي يهدف إلى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية لرعاية أسر الشهداء، والتنسيق فيما بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية لتفعيل كثير من الخدمات والبرامج الاجتماعية والثقافية والتعليمية التي ترتقي بمستوى رعاية أسر الشهداء، يأتي انطلاقاً من دور مؤسسة الأميرة العنود الخيرية الرائدة في المجالات التوعوية والتثقيفية لخدمة المجتمع». وأضافت سموها قائلة: «إننا نعول كثيراً على التوصيات التي تتمخض عنها مثل هذه اللقاءات في تطوير ورقي الخدمات التي ستقدم لأسر هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أنفسهم دروعاً وحماية لهذا الوطن الغالي، خاصة أن المؤسسة تسعى دائماً من خلال العطاء المسؤول إلى ترسيخ ثقافة العمل الخيري التنموي لدى مختلف الفئات المستهدفة، مثل الفقراء والمعاقين؛ لبناء مجتمع إسلامي قادر على تجاوز العقبات ومواجهة التحديات، وذلك من خلال برامج متخصصة ومدروسة».