Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/03/2010 G Issue 13669
الثلاثاء 16 ربيع الأول 1431   العدد  13669
 
خلال ندوة (الإعلام الجديد.. نظام أم فوضى) التي نظمها كرسي (الجزيرة) للإعلام.. خبراء وقانونيون:
انتشار الإعلام الجديد في العالم العربي بحاجة إلى بيئة تتفاعل معه

 

جدة - فهد المشهوري - عبدالقادر حسين

نظم كرسي صحيفة الجزيرة لدراسة الإعلام الجديد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس الأول ندوة (الإعلام الجديد.. نظام أم فوضى؟)، وذلك في مركز الدكتور عبدالله دحلان الإعلامي بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، وسط حضور أكثر من 200 شخص تنوعوا ما بين رجال أعمال وأكاديميين وإعلاميين وسيدات.

وشارك في الندوة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للدراسات والتطوير الدكتور عبدالعزيز الملحم وعضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس مركز جدة للقانون والتحكيم الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ وأستاذ الصحافة الإلكترونية الدكتور فايز الشهري، وكوكبة من خبراء القانون والإعلام والاتصال، وأستاذ الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أستاذ كرسي الجزيرة لدراسات الإعلام الجديد الدكتور عبدالله الرفاعي.

وهدفت الندوة إلى البحث عن أُطر قانونية وتنظيمية لثورة الإعلام الجديد. وقد تناول المتحدثون في الندوة مستقبل الإعلام الجديد وما يحظى به من اهتمام الكثيرين. مشيرين إلى أن وسائل التقنية والتكنولوجيا فتحت باباً واسعاً لحرية الإعلام لا يمكن إغلاقه، ووسيلة سهلة لإيصال المعلومات ونشرها إلى جميع أطراف العالم؛ حيث أصبح السؤال المطروح حالياً هو: هل ستستفيد المجتمعات من هذه التقنية؟ وكيف يمكن تنظيم هذا الفضاء الحر؟. وأكدوا أن انتشار الإعلام الجديد في العالم العربي بحاجة إلى بيئة تتفاعل بإيجابية مع هذا النوع الجديد من الإعلام، مشددين على نجاح هذا الإعلام في توجيه الرأي العام في مناسبات كثيرة عبر وسائله الفعَّالة التي باتت تنتشر بسرعة البرق، وتمثل تحدياً كبيراً لكبرى المؤسسات الإعلامية. وناقشوا خلال الندوة الأُطر القانونية والتنظيمية للإعلام الجديد حتى نبتعد عن الفوضى والممارسات السلبية في حوار حضاري يساهم في استشراف مستقبل هذا الإعلام ومواكبة عصره.

وقد استعرض الدكتور عبدالله الرفاعي في بداية المحاضرة حالة المجتمع بعد أن أصبح مشغولا بمولود جديد اسمه الإعلام الجديد، وبدأ يعيش في حالة من القلق والتوتر، خصوصا بعد أحداث سبتمبر. ولا شك أن المولود قد أسهم في النقلة الحيوية للمجتمع، واستطاع أن يحل كثيرا من المشكلات التي تمر بتلك المجتمعات، وعادة الإنسان دائما أنه يرشد في كثير من الحالات التي تمر على المجتمع. وقال إن كرسي الجزيرة لدراسة الإعلام الجديد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يُعتبر من الكراسي العلمية المهمة في المملكة تحت إشراف مباشر من صحيفة الجزيرة صاحبة الكرسي؛ لينضم بذلك إلى العديد من الإنجازات العلمية.

في حين شكر الدكتور عبدالعزيز الملحم في بداية محاضرته جريدة الجزيرة على رعايتها هذه الندوة، ثم قال إننا إذا أردنا أن نتحدث عن الإعلام الجديد، وبحسب ما وصفه الدكتور الرفاعي بأنه إعلام فوضي، فأنا أخالفه الرأي؛ حيث نجح الإعلام الجديد في خلق تواصل كبير من أطياف المجتمعات. واستعرض الملحم من خلال عرض مرئي عددا الطرق العلمية التي كانت في عمليات الانتخابات للولايات المتحدة الأمريكية والفوز الكبير الذي حققه أوباما خلال فترة الانتخابات؛ حيث أكد أن الفكرة هي عملية ما حصل في العالم من التغيرات؛ وبالتالي تكوُّن الإعلام الجديد. وحول هل الإعلام الجديد يعني حرية الرأي المطلقة وماذا تعني حرية الإعلام والنشر وهل هناك إعلام فردي وآخر اجتماعي وأين تبدأ عملية الإعلام الجديد؟.. قال الملحم: ولو نظرنا في التسعينيات والعصر الحالي فسنجد الوضع تغير جدا، ذلك الماضي انتهي وأصبح كل شخص يعيش في عالمه الخاص به؛ حيث أصبح العالم الجديد يمارس بأسلوب جديد لم يكن موجودا من قبل، ولو نظرنا إلى الإعلام من حيث المبدأ ما يفعل؟ سنجد أنه يصل الناس مع بعضها بعضا. أما الإعلام الجديد وكيف نراه كمجتمعات عربية فأوضح الملحم أنه مهنة من لا مهنة له، وأن الإعلام والنشر وسيلة فعالة في المجتمع. وتطرق إلى أن هناك العديد من التقنيات الجديدة التي سوف تظهر، فهل نحن نستطيع أن نساير هذه التقنيات؟ وكيف أن التحولات العصرية هي تحولات جوهرية ستكون ذا شأن كبير في تغير كثير من المجتمعات، وأن هذا تساير للإعلام الجديد. كما أن الديمقراطية تسهم في تطور الإعلام الجديد بشكل جذري، وكيف أن هناك شعارات لها دور في التقنيات، وأن هناك مواقع تكلف أكثر من 864 مليون دولار، وأن التأثير الفردي لتفاعلية الشبكات الاجتماعية غير منظم، وأن الهدف الأساسي للإعلام هو التأثير في العقل البشري. وقال الدكتور الملحم: إن الإعلام أصبح أخيرا استفادة أي شخص بمجرد تحركه من مكان لآخر؛ حيث يسمع عن أي حادث وعرض. وتحدث حول عام 2015 ميلادي، وأن التقنيات سوف تتغير في هذا العصر تغيرا جذريا عن التقنيات الموجودة حاليا، وأن الأرباح سوف تهبط إلى 60% في السوق الإعلانية في المستقبل، ويمكن أن تصل إلى صفر %. كما أن التحديات التي تواجه الإعلام الجديد عربيا هي تحوله من جماعي إلى فردي، وعملية التأسيس للإلكترونيات الجديدة؛ حيث إن هناك العديد من التغيرات التي قدمتها الحكومات.. ولا شك أن المملكة قامت ممثلة في الوزارة بالتحضير للتقنيات الإلكترونية.

في حين تطرَّق الدكتور فايز بن عبدالله الشهري إلى أنه في السابق كان من يصنع المعلومة هو السلطة والحكومات، وبعد ذلك انتقلت إلى الفرد والمستثمر، وأصبحت ثورة التحكم بيد المستهلك. وأكد الشهري أن هناك محاولات لتأسيس إعلام جديد، وأن أكبر تحدٍّ لها تلك المنتجات الجديدة التي ظهرت في الإنترنت وما وصلت إليه. وأشار الشهري إلى أن عملية الاختراع المتتالية التي كانت قبل آلاف السنين استطاعت نقل الحضارة من مجتمع لآخر ومن تطور إلى تطور؛ حيث ثم اختراع الكتاب والمطبعة والهاتف والتلفزيون والحاسوب الشخصي والاتصالات. واستشهد الشهري بإسهام الإنترنت في نجاح وفوز الرئيس الأمريكي من خلال ظهوره في الإنترنت بشكل كبير، في حين أن جون كندي استطاع أن يصل إلى الرئاسة الأمريكية من خلال اختراعه التلفزيون؛ ما ساهم في دفع التطور وتحقيقه فوزا في الانتخابات. وتطرق الدكتور الشهري إلى خصائص ثقافة الإعلام الجديد، ومنها الانتشار والذيوع والتحرر من الرقابة وجدلية الحرية والمسؤولية ومعادلة التأثير والتأثر التي كانت في حضور الإعلام الجديد وفرصة دعم المواقف أيا كانت والقدرة على تلبية الحاجات. وتطرق الشهري كذلك إلى الوسائل الجديدة التي تلعب دورا في الإعلام الجديد، منها الإنترنت والتلفزيون وغيرهما. وتطرق أيضا إلى عناصر تحليل الجمهور، وتشمل: (التحليل، الفهم، الاهتمام وغيرها)، وكيف كانت عملية انتشار وسائل الاتصالات. وتطرق الدكتور إلى تلك الأحداث من سبتمبر، وكيف كانت الرقابة على الإنترنت في العالم. ووصف بعض أجزاء الصورة في الإعلام الجديد، حيث تشمل التاريخ والجغرافيا والدين والثقافة وغيرها. وأكد الشهري أن معايير النمو الاقتصادي (اقتصاد المعرفة) هي اندماج الصناعة مع التقنية واندماج الاقتصاد. وتطرق إلى العديد من التغيرات للإعلام الجديد، وذلك من خلال البحث عن الشهرة بوضع مقطع فيديو في الإنترنت، وما ملامح البيئة الاتصالية في عالم اليوم كانتشار وسائل الاتصال الحرة التي تنتشر في كل شيء دون قيد وارتفاع عمليات التغير الأسلوبي في الحياة؟.. وأن هذا العصر عصر المعلومات، وهذا العصر إذا لم تكن موجودا فيه فستكون لها تأثير سلبي على الحياة. واعتبر التقنيات الحديثة بداية لتغير مفاهيم في العالم من حيث الاتصالات الجديدة، وكيف أن خطابنا على الإنترنت هل يمكن أن يعزز الدين القيم والرموز. وتطرق في ختام الندوة إلى تلك المتغيرات التي حصلت في المجتمع والهجوم من الغرب على العرب.

ويرى الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ، رئيس مركز القانون السعودي، خلال كلمته أن (الفوضى الإعلامية) سوف تؤدي إلى وجود (الهرطقة الاجتماعية) و(الاختلاف السياسي)، ولمحاربة هذه الفوضى الإعلامية في الوطن العربي فإنها تقع مسؤولية على المجتمع بكامله وليس الحكومات فقط.. ومن واجب الجميع، كل حسب إمكانياته وطاقاته وموقعه، التصدي ومواجهة هذا الانفلات الأخلاقي والثقافي والقيمي، الذي يهدِّد النسيج الاجتماعي والثقافي والأخلاقي. ويؤكد ابن محفوظ أن على المجتمع المدني بمكوناته المختلفة أن يساهم بمراقبة الفضائيات الهابطة ومواقع الإنترنت والإعلام الصحفي من خلال الندوات والمحاضرات وتوعية المواطنين؛ ليكون مسؤولاً ويدافع عن حقه في الحصول على المعلومة والرسالة الملتزمة والنقية من الشوائب. مشيرا إلى مواثيق الشرف الإعلامي التي تعتبر أحد أهم الأسس الإعلامية للارتقاء بوعي الإعلاميين نحو المجتمع المدني والتي تعمل على تأسيس مصداقية الوسيلة الإعلامية ورصانتها وجديتها ونهجها وتحدد مدى انضباط أفرادها والتزامهم بقواعد السلوك المهني. ويعرف ابن محفوظ الفوضى بأنها ليس مصطلحا عائما، بل هو مفهوم له جملة من المعاني القديمة والمحدثة، ويدرك آثارها السلبية علماء السياسة ورجال القانون، ويخشاها رجال علم الاجتماع؛ لأنها تضرب القيم والسلوكيات الاجتماعية على أيدي (المتنفذين) سواء من أفراد في الدولة أو مجموعات من المجتمع؛ حيث إن الموجات الفكرية المتحررة التي عمّت العالم في منتصف القرن العشرين، خصوصاً في بريطانيا وفرنسا وأمريكا.. وبروز فلاسفة وكتّاب وشعراء وروائيين وفنانين يؤمنون بالتمرد على كل القيم السائدة في ذلك الحين، هؤلاء كانوا واضحين في طروحاتهم المتنوعة بأنهم لا يسعون إلى نسف كل المنظومات السياسية والاجتماعية، أو زرع الفوضى الاجتماعية بقدر إثراء التفكير الحر فلسفيا وثقافيا، والتي انتقلت من مرحلة إلى أخرى عبر أجيال جديدة إلى تنوع فكري. وتساءل ابن محفوظ: هل تنحصر (القيم) بمنظومة الدولة؟ أم أن القيم هي حصيلة الأعراف الأخلاقية والقيم الاجتماعية تحت مظلة قوانين الدولة؟ من الملاحظ أن هناك تحولات مريرة تمر بمجتمعاتنا اليوم، وهي تعكس حالات غياب أخلاقيات التعامل التي كنا نلمسها في الماضي.. أخلاقيات التعامل مع الآخرين.. أخلاقيات العمل والمهنة والسوق والبيت والمدارس والجامعات.. واليوم نجدها مفتقدة بالكامل. ويرى ابن محفوظ أن الإعلام العربي يعيش اليوم فوضى في القيم الاجتماعية بسبب انتشار الفضائيات الغنائية والترفيهية والعصبية في الدين والاجتماع على حساب القنوات ذات الأهداف السامية، والإعلام الحقيقي يتآكل بالإحباط بالخسائر أمام الإعلام جديد الذي تتمزق داخله القيم الاجتماعية الحضرية والقديمة المتوارثة، وغاب الإعلام الجديد أمام المثقفين والمبدعين والمستنيرين والمحدثين من كتّاب وشعراء وفلاسفة ورجال قانون ومفكرين؛ حيث غاب هؤلاء على حساب طبقة طفيلية جديدة لا تمّت لمنظومة القيم الأخلاقية أو الإعلامية بأي صلة أو علاقة. واعتبر الدكتور عبدالله أن الصحفي.. المذيع.. الكاتب.. الصحافة الإلكترونية.. القنوات الفضائية أفرادا ومؤسسات يمكن لهم أن يتعاملوا مع الكم المتنوع من القوانين والأنظمة المحلية والعربية؛ حيث تناول ابن محفوظ بتفصيل نظام المطبوعات والنشر، ونظام المؤسسات الصحفية الأهلية، ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، والمرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية. واستشهد ابن محفوظ بالفوضى الإعلامية بما حصل بعد منتدى جدة الاقتصادي التاسع من أخبار متضاربة بأن الجهات المختصة رأت الكثير من التجاوزات في المنتدى فقررت إلغاءه وإقالة القائمين عليه مع العلم أن المنتدى كان فيه تجاوز واحد وهو دعوة الشخصيات السياسية من قِبل الغرفة دون الرجوع إلى وزارة الخارجية ووزارة التجارة والإعلام. في حين استشهد بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بأنه جعل هيئة سوق المال تقوم بعملية إعادة شاملة لأوضاع السوق كافة، ومن ثم محاسبة العديد من المخالفين وإصدار عقوبات شديدة عليهم بسبب تلاعبهم بأنظمة السوق، وذلك بعد مرور سنوات على تكبد كثير من الناس خسائر كبيرة في سوق الأسهم. وطالب ابن محفوظ في كلمته بأن يكون هناك دور مرتقب لهيئة الصحفيين السعوديين؛ لتكون نقابة بالمعنى الصحيح، ويتم عملها وفق هذه الضوابط؛ بحيث تكون نواة لوضع أسس وقواعد للمهنة وتحديد الضوابط والامتيازات وتطوير الإمكانيات الذاتية للصحفيين سواء المبتدئون أو المحترفون والدفاع عن حقوق الصحفيين في حال وقوع أي تعسف عليهم والاهتمام برعاية مصالحهم وفض المشكلات التي قد تقع فيما بينهم أو مع الآخرين. واقترح القواعد واللوائح الجديدة التي تساهم في تطوير العمل الصحفي بصفة عامة، وهو الدور الذي تنهض به النقابات المختلفة للصحفيين في أرجاء العالم كافة، وألا تكون الهيئة إدارة رقابية تفرض قيودها وتوجهاتها على العمل الصحفي، بل تكون عاملا مساعدا للعطاء الوطني من خلال الصحافة بعيدا عن التوجُّه الصحفي المخصوص، وأن تكون انطلاقتها فاعلة وعملية وقوية ولا تكتفي بالتنظير والاستمرار في وضع الأسس والضوابط، وأن تشكل استراتيجية يمكن من خلالها الدفاع عن القضايا الوطنية والهجمات الخارجية، إضافة إلى ترسيخ مفهوم (الأمن الوظيفي) لدى الزملاء العاملين في المؤسسات الصحفية؛ حيث تكون نواة لتخريج جيل جديد من الصحفيين المتفرغين، وتعمل على تطوير أداء الصحفيين المتعاونين المتسم أحيانا بضعف في تفهمهم لأخلاقيات المهنة وشرف ممارستها. وكشف ابن محفوظ عن رصد مجموعة من العقبات التي تواجه الصحافة الإلكترونية في السعودية.. وكان من أبرزها عدم قدرة الصحافة الإلكترونية السعودية حتى الآن على تأكيد حضورها المستقل ميدانيا وقانونيا؛ نظرا إلى غياب الغطاء الشرعي الذي يمكنها من مناقشة قضاياها مع الجهات الرسمية، فضلا عن أن هناك حالة من عدم الثقة والاطمئنان تسود هذه الجهات إزاء هذه الصحافة؛ كونها برزت كوسيلة للسياسات المعارضة منذ ظهورها، إضافة إلى صعوبة التواصل مع مصادر المعلومات: الرسمية وغير الرسمية، والجهات الأمنية؛ نظرا إلى غياب الدعم الرسمي للحصول على المعلومة؛ حيث لا يعتبر الحق في الحصول على المعلومة عملا مهنيا، بل يتحكم كل صاحب قرار بما يجب أن يعرفه الإعلام عنه، فضلا عن شيوع الأمية الإلكترونية، التي تحول دون معرفة هذه المصادر بالصحافة الإلكترونية ودورها، وهي صعوبة قد لا تواجهها بالحدة نفسها مواقع الصحافة الإلكترونية الرسمية، وأخيرا عدم احترام الملكية الأدبية وحقوق النشر؛ فهناك سطو يتم من بعض المواقع ومراسلي وسائل الإعلام والصحف والمنتديات على المواد الخاصة وغير الخاصة، دون نسبتها إلى مصدرها، وحفظ الحقوق القانونية والأدبية والفكرية لأصحابها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد