Al Jazirah NewsPaper Monday  01/03/2010 G Issue 13668
الأثنين 15 ربيع الأول 1431   العدد  13668
 
لما هو آتٍ
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف

 

لم يرث العلماء الأنبياء من فراغ.., ذلك لأنّ عقول الأمم تحتذي بهم..

يا للمسؤولية.. يتورّط بها جهلة العلماء..! يزيفون.., والناس ينهلون..!

يا لسعادة الشوك، كلّما طال تنعم بالورد..

تئن المياه الراكدة.., كلّما خنقها الاحتباس.., تتراقص الجارية زهواً وحياة أمامها..

كلّما مددت يدك بلقمة لجائع.., أورقت كفك بغنى...

هذا لكم، أما ما هو لي تعقيباً على ما ورد من موضوعات هنا فأقول:

كتب محمد العتيق: (قرأت موضوعك رأي خارج السرب فوجدته عين العقل. لماذا وصفته بخارج السرب، غيره أولى بهذا الوصف).

يا محمد، غير أنّ غالبية الناس الآن لا ترى بهذه العين, لذا يأتي الصوت من خارج السرب.., مرحباً بك في الاتجاه..

كتب الأديب القدير عبدالله الحميد: (نعم، وكل أبناء الرياض وسكانها يستقرئون الماء، ويبحثون عن مشروعاته التي لامست أمنياتهم وطموحاتهم منذ أكثر من ثلث قرن بجلب الماء من الخليج شرقاً، ولكن أملنا يتقطع على كثبان الصحراء، ويتطاير مع زوابع الغبار لتبقى الرياض مدينة صحراوية لا تقبل استشرافات الماء إلاّ في مزارع محدودة تستنزف إكسير الحياة من أعماق الأرض، وتظل الأزمة على شرفات الأودية القاحلة)..

ويا للمطر أخي عبدالله، حين يعمر الرياض.., يستنزف الشعور بالجمال، ويستلهم الاستشراف في بهجة حضوره كما خفق النبض في سحر هذه المدينة التي تملأ العين والقلب.. شكراً لدوام قراءتك، وتعقيباتك التي تسرّني كثيراً..

كتب محمد حسين علوي من الدمام: (سمعت الكثير عمن قالوا بأنّ الإيمان كثيراً ما يلتقي بالشوق و... حب الخالق في حب المخلوق. وحب المخلوق في حب الخالق. جميله الخاطرة ومحكمة في هدفها وجناسها وطباقها. في انتظار المزيد).

ويا محمد، لا يؤمن أحد حتى يكون حب الله يشغر قلبه، ويحرض شوقه للقائه تعالى.., في غير إفراط يخل بحدود المخلوق، لعلّنا أن نحظى بتوفيقه تعالى في حسن العبادة، وهبة الإيمان.. تلك لواعج.. وملكوت نفوس تتوق للنور...، ممتنّة لرسالتك ومتابعتك..

لكلٍ من: عبدالله الشمراني، فيصل بن فهد، ابتسام العطاس، تماضر الحميد، محمد الدوسري، عادل الحربي، هند، قارئ يومي، مضاوي الزهير، أبو فواز العجمي، شيخ سيد أحمد من السودان، وكلّ من وردت رسالته دون اسم:

أولاً، شكراً للمشاعر الطيبة، والتعقيبات الجميلة، سأفي لكم بالدعاء، فأنتم إضافات تشرق في محبرتي.

عبدالرحمن السلمي: (أستاذة، شكراً لهذه الكلمات حري أن تدرس هذي المقطوعة على معلمي المرحلة الثانوية، نعم نحن قدراتنا التربوية لا تصل درجة القدرة على احتواء روح الشباب ولذلك عبر عن هذه المرحلة بأبشع أساليب الجور... و يؤسفني أنّ جيلاً من المتقاعدين بدأ يعبر عن الفراغ جوراً على نفسه، بإمكاننا تفادي ذلك بحوار الذات، وآخرون يمارسون عليها التعامل بإنكار القدرات، القارئ لما تكتبين).

يا عبدالرحمن، فئة الشباب تحتاج لمن يحتوي قدراتهم ليس بمنحهم كل ما يحقق رغباتهم الطارئة، ويروح عن لحظاتهم العابرة، بل ان تتضافر الجهود لاحتواء مثمر يخطط لهم بوصفهم عناصر مستقبل، إن تم توجيههم واحتواء قدراتهم وصقل مهاراتهم، وغرس روح الإنتاج والعمل والابتكار فيهم، تم حصد ثمار هذا في مجتمعهم بحيث يضيفون وينجزون. شكراً لما جاء منك كثيراً.

كتب سرنديب: (تعليقاً على هاجسك كثيراً ما يأخذني الهاجس بأنّ زاويتك بهتت وفقدت بريقها وهجرك القرّاء مع وجود غموض ببعض كتاباتك؟ مع هاجسي أنّ أغلب الكتّاب يشعر بأنّ متابعيه ليسوا بمستواه فلا يهتم بهم؟ أعلم أنك لن تردي؟؟ سرنديب)..

يا سرنديب، يسعدني أنك واحد ممن يتابع هذه الزاوية،، وقد أبهجني هذا الرأي منك، نحن نجتهد على مدى العمر، ولا ندّعي الكمال.. بل تشحذنا كل الآراء.. ونكنّ لأصحابها التقدير والامتنان...

إلى الفاضل: إمام مسجد: عذرك مقبول، ويسعدني تفهّمك للرأي,

فلا تثريب عليك، نحن جميعنا نتمنى أن تُنظم مساجد الأحياء، وأن تُراعى فيها نسبة الفرص لخشوع الجميع،..

لجميع من عقّب على الموضوعات في الموقع الإلكتروني للجريدة، سأعود لمناقشة رؤاكم، وشكري مع اعتزازي للجميع.

عنوان المراسلة:
الرياض: 11683 ص. ب 93855



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد