الجزيرة - أحمد القرني
افتتح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة صباح أمس ورشة العمل المشتركة بين المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ووزارة الصحة السعودية وبرنامج البحوث والتدريب الخاص في مجال أمراض المناطق المدارية الاستوائية (TDR) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) حول (وضع أولويات البحوث للسل فيروس العوز المناعي البشري الإيدز).
وبحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي د. زياد ميمش وممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة د. عوض أبو زيد ومدير برنامج TDR د. روبرت ريدلي وممثلي وزارات الصحة بدول الخليج.. حيث بدأ برنامج الافتتاح بالقرآن الكريم ثم كلمة لمدير برنامج TDR د. روبرت ريدلي استعرض فيها البرنامج العلمي لهذه الورشة الذي يتناول عدة محاضرات حول الوضع الراهن في دول مجلس التعاون فيما يتعلق بالإيدز والسل وورش عمل حول إعداد أولويات البحوث الصحية، ثم ألقى د.توفيق خوجة بكلمة بيّن فيها أن السل والإيدز أصبحا مشكلة ذات مغزى للصحة العامة، على الرغم من أن منطقة الخليج تنتمي إلى المناطق ذات معدلات الانتشار المنخفضة لهذين المرضين.. ولقد وافقت وزارات الصحة بدول مجلس التعاون على إستراتيجية مكافحة الإيدز التي ضمنت في قرارات المجلس وتوصيات الهيئة التنفيذية في عدد من الإجراءات لمكافحة انتشار هذا الوباء، وسوف أتناول ذلك بمزيد من التفصيل في المحاضرة التي سألقيها ضمن فعاليات هذه الورشة التي سأتناول فيها لمحة عن الأنشطة التي تجري في دول مجلس التعاون في هذا الصدد، ثم ألقى ممثل منظمة الصحة العالمية د. عوض أبو زيد كلمة أثنى فيها على جهود المكتب التنفيذي والتنسيق الفاعل والمشترك بينه وبيّن المنظمة والبرامج العلمية التي سبق تنفيذها في هذا الصدد، ثم ألقى د. زياد ميمش كلمة أشار فيها إلى أن أولويات البحوث الصحية والتطوير التقني في هذا المجال ترتكز على التنسيق والتكامل بين جميع الدول الأعضاء، وأن عقد مثل هذه الورشة ضرورة تتطلبها الظروف الحالية.. ثم بدأ البرنامج العلمي للورشة التي تحتضنها الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16-3-1431هـ.