شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم الأحد 14ربيع الأول 1431هـ، الموافق 28 فبراير 2010م احتفالات جامعة الأمير سلطان بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.

أوضح ذلك وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي سعادة الدكتور عبد الحفيظ بن محمد فدا، وقال: إنه تم في هذه المناسبة تدشين مشروع المدينة الجامعية المتكاملة لجامعة الأمير سلطان التي تشتمل على جميع المباني الأكاديمية والإدارية والمرافق المساندة لأقسام البنين والبنات، وذلك تمشياً مع النهضة الكبرى التي تشهدها المملكة في مجال التعليم وبصفة خاصة التعليم الأهلي، ويكفي الجامعة فخراً أنها تحمل اسم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.

الجدير بالذكر أن مشروع المدينة الجامعية قد تم طرحه كمسابقة معمارية دولية تقدم للمنافسة فيها عدد من المكاتب الاستشارية من داخل وخارج المملكة، وبناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فقد قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مشكورة بإدارة ومتابعة الأعمال التصميمية للمشروع الذي يقوم به الاستشاري زهير فايز ومشاركوه.

يقع المشروع في حي صلاح الدين بمدينة الرياض في الموقع الحالي للجامعة على أرض مساحتها أكثر من 300 ألف متر مربع.

ويتكون المشروع من مدينتين جامعيتين ومنطقة مركزية كالتالي:

1- المدينة الجامعية للطلاب وتشمل كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات، كلية إدارة الأعمال، كلية الهندسة، كلية القانون، عمادة السنة التحضيرية، بالإضافة إلى المباني المساندة مثل سكن الطلاب، الصالات الرياضية والملاعب، مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، مبنى عمادة شؤون الطلاب.

2- المدينة الجامعية للطالبات وتشمل كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات، كلية إدارة الأعمال والقانون، كلية الهندسة، كلية اللغات والترجمة، السنة التحضيرية، بالإضافة إلى المباني المساندة من وحدة الرعاية، الصالات الرياضية والملاعب، مبنى عمادة شؤون الطالبات.

3- المنطقة المركزية وتضم مبنى إدارة الجامعة، مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، المكتبة المركزية للطلاب، المكتبة المركزية للطالبات، قاعات الاحتفالات والمؤتمرات الرئيسية، المسجد الرئيسي.

هذا بالإضافة إلى مبنى مركز الأمير سلمان للإدارة المحلية، مبنى الفندق الجامعي، والمباني الخاصة بالأنشطة التخصصية والجمعيات العلمية والمهنية، مبنى الخدمات المركزية، مواقف سفلية بكامل مسطح المباني الجديدة تقريباً بالإضافة إلى المواقف السطحية، العديد من الساحات الداخلية والخارجية.

وتتسع المدينة الجامعية الجديدة إلى تسعة آلاف طالب وطالبة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا ومرحلة السنة التحضيرية، وقد تم إعداد تصاميم المدينة الجامعية وفق مبدأ الجامعة الذكية، حيث يستخدم فيها أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في تصميم الجامعات، هذا ما سيجعل المشروع من المشاريع الرائدة ليس فقط على مستوى المملكة ولكن على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

هذا ومنذ بداية العمل بالمشروع كان هناك تأكيد على خلق بيئة جامعية ذات هوية مميزة وأيضاً خلق ارتباط اجتماعي بين الجامعة والمجتمع المحيط بها من خلال فتح محاور حركة للمشاة داخل الجامعة كذلك عمل أنشطة ترفيهية وتجارية في الأماكن المناسبة لذلك، وقد جاء ذلك التأكيد في ظل وجود ممر الزهور في الجهة الشمالية للجامعة ووجود ممرات المشاة حول أرض الجامعة.

إحصاءات عن المشروع

مساحة الأرض للمشروع بالكامل = 300.000 متر مربع

عدد مباني المشروع= 28 مبنى شاملة المباني الحالية

مجموع مسطحات المباني = 320.000 متر مربع

مسطح المواقف السفلية = 230.000 متر مربع

وقد تم طرح المرحلة الأولى من المشروع للمناقصة وسوف يتم ترسيته قريباً إن شاء الله.

وفي الختام كرر سعادة الدكتور عبد الحفيظ فدا شكره وتقديره للدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، والتوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجامعة، وسعادة المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع.