القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
طالب الرئيس المصري حسني مبارك رجال الدين والمفكرين وقوى المجتمع الأهلي بالنهوض بدورهم وتحمل مسؤوليتهم لتعزيز مفهوم المواطنة قولاً وعملاً ولنشر قيم المواطنة ومبادئها وثقافتها وممارساتها بما يؤكد سماحة الإسلام وتعاليمه ويحفظ الوحدة الوطنية لأبناء الوطن.
وقال مبارك في كلمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف: إن جهود العلماء والدعاة من رجال الدين تمثل جانباً مهماً من الجهود المطلوبة من كافة القوى بمجتمعاتنا الإسلامية، بمفكريها وكتابها ومثقفيها، ومن جانب مؤسسات التعليم والثقافة، ودور النشر وأجهزة الإعلام.. جهود تشتد الحاجة إليها تنشر المعرفة بجوهر الإسلام ومقاصده وصحيح تعاليمه، تحفظ وحدة وتماسك مجتمعاتنا، وتتصدى لمخاطر الانقسام والتطرف والتحريض الطائفي وأضاف مبارك إننا في مصر واعون تماماً لهذه المخاطر ولمحاولات الوقيعة بين مسلمينا وأقباطنا وقد أرسينا بالتعديلات الدستورية عام 2007 مفهوم المواطنة كأساس لنظامنا الديموقراطي ولتساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز كما انعكس هذا المفهوم على العديد من مواد الدستور بأحكام تحظر مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على مرجعية دينية، وتؤكد واجب الشعب في حماية وحدته الوطنية.