Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/02/2010 G Issue 13667
الأحد 14 ربيع الأول 1431   العدد  13667
 
تشلسي عانى من ضعف الحراسة بعد إصابة (تشيك)
(تاريخية) المان سيتي تزلزل أركان (البلوز)

 

كتب - محمد الدعجاني

نجح فريق مانشستر سيتي في الإطاحة بمتصدر الدوري الإنجليزي تشلسي، مستغلاً ضعف حارس تشلسي البديل هيلاريو الذي شارك بديلاً للحارس العملاق بيتر تشيك الذي تعرض لإصابة في عضلات الساق في اللقاء السابق في دوري أبطال أوروبا أمام انتر ميلان الإيطالي, وكان لقاء الأمس قد انتهي بنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف (تيفيز هدفين) و (بيلامي هدفين) لمانشستر سيتي مقابل هدفين (لامبارد), في مباراة مثيرة ونارية شهدت طرد بالاك وبليتي من تشلسي في الشوط الثاني.

بدأ شوط المباراة الأول بسيطرة مطلقة للكتيبة الزرقاء نتج عنها إضاعة العديد من الفرص بسبب رعونة مهاجميه دروجبا وانيلكا حتى عوض لاعبو الوسط ذلك بهجمة منسقه انطلقت من إقدام جو كول الذي مرر تمريرة ذهبية للمنفرد لامبارد ركنها على يمين حارس المان سيتي هدفاً أول للبلوز في (ق 41), ومن خطأ دفاعي ارتكبه جون اوبي ميكيل الذي أعاد الكرة برأسه إلى الخلف تجد المهاجم تيفيز الذي انطلق بالكرة وراوغ بها قائد البلوز جون تيري ووضعها سهله على يمين الحارس هيلاريو هدف التعادل للمان سيتي (ق 45) لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.

وفي الشوط الثاني بدأ المان سيتي مهاجماً باحثاً عن تسجيل هدف ثانٍ له وكان له ذلك في (ق 50) عن طريق المهاجم بيلامي الذي انطلق بالكرة من الجناح الأيسر ومن زاوية ضيقة استغل فيها ضعف الحارس هيلاريو سدد كرته بسهولة أيضاً على يساره هدفاً ثانياً للمان سيتي, وفي (ق 74) ارتكب مدافع البلوز بيليتي حماقة كبيرة حينما خطف مهاجم المان سيتي الكرة من أمامه منفرداً بالمرمى ليقوم بيليتي بإعاقته داخل منطقة الجزاء احتسب على أثرها حكم المباراة ضربة جزاء للمان سيتي وطرد مستحق لبيليتي تقدم لها المتألق تيفيز ليضعها داخل الشباك الزرقاء هدفاَ ثالثاً للمان سيتي, هذا الهدف اثار عصبية لاعب تشلسي بالاك الذي خاشن مهاجم المان سيتي تيفيز ليتحصل على بطاقة حمراء ثانية لتشلسي ليتسيد المان المباراة تماماً حتى تمكنوا من زيادة الآلام البلوز بهدف رابع لبيلامي (ق 86)، وفي (ق 91) تحصل انيلكا على ضربة جزاء سجلها لامبارد هدف ثان لتشلسي لينتهي اللقاء بفوز كبير وعريض لمانشستر سيتي بأربعة أهداف لهدفين لتشلسي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد