كتب - سامي اليوسف :
من لا يقدر قيمة فريق الحزم الكروية، فهو حتماً لا يفهم في فن كرة القدم وعلومها، ولأن (حزم.. الصمود) كبير بعطاء وإخلاص رجاله من إداريين وشرفيين وجماهير، فإن قيمته الفنية على خارطة الكرة السعودية باتت تشغل حيزا مهما، وينظر إليها بعين الاعتبار للعارفين ببواطن كرة القدم.
فهذا الفريق صعد ليبقى ممتازا، وأخذ في مزاحمة الكبار موسما بعد آخر إلى أن ثبت أقدامه في دوري المحترفين بشكل راسخ.
ولأن التحكيم المحلي طالت مساوئه، وأخطاؤه الفادحة عديد الفرق السعودية في الموسمين الفائت والحالي تحديدا، فقد عانى الحزم كغيره الأمرين من قرارات تحكيمية خاطئة أضاعت حقوقه، ولعل آخرها ما جرى للفريق على يد الحكمين العسيري والقبيسي في مواجهة النصر المؤجلة، والتي تضرر منها الحزم من ركلة جزاء لم تحتسب لمصلحته، ومنع هجمة هدف ناجحة براية تسلل خاطئة، إلى أن بلغت الأخطاء ذروتها باحتساب ركلة جزاء مشكوك فيها في الوقت القاتل.
لكن الأكيد أن الحزم بعزيمة رجال الرس الأوفياء، وإخلاص لاعبيه النجوم سوف لن (ينكسر.. صابر) وسوف يصنع حظه في مشاوير الكرة السعودية بصمود أبنائه.