عنيزة - خالد البدراني :
يستعيد نادي النجمة الآن عصره الزاهر الذي رحل منذ خمس سنوات عجاف مضت على يد رئيسه إبراهيم السيوفي وهو الذي كان خلف تميزه في عصره الذهبي عندما كان إداريا للفريق الأول، بمتابعته ومرافقته في كل مواقع النزال التي أبطل جميع شفراتها، في مهمته كإداري محب ومخلص هاوٍ للعمل حتى وصل للمربع لا لشيء إلا لفريق النجمة، فقد ضحى لسعادة النجمة بالكثير من وقته وجهده، غير مجحف للجوانب الأخرى في حياته من أسرة وعمل وتربية أبناء وروابط اجتماعية، الكل يشهد بروعتها ومتانتها في الوسط الرياضي والاجتماعي. تميز إبراهيم السيوفي في عمله كموظف وقيادي حتى تقاعده فجميع من عمل تحت إدارة إبراهيم السيوفي افتقده، كما افتقدته النجمة بعد رحيله عنها إدارياً.. أبناء النجمة وجماهير النجمة وأعضاء النجمة كلهم فرحوا بعودة هذا الفارس لصهوة جواده التي عصت كل خيّال بعده، وها نحن نرى ذلك الجواد في مقدمة الركب متخطياً من يشاركه السباق في مضمار الدرجة الثانية.. هو الحال الذي سبق وأن عانت منه النجمة، يجرّح (رائد القصيم) الذي يكافح لأجله رئيسه المميز الأستاذ فهد المطوع في حبه للنادي وحرصه على الفريق الذي يصارع الأعاصير لوحده في أرض المعركة، رجل بذل من ماله الكثير حباً وحرصاً وعطفاً على الفريق الذي تخلى عنه أعضاء الشرف عندما أصبح (الرائد) بأمس الحاجة لهم، ولم يقف بصف هذا الرئيس العصامي أحد كما يقف (الرماة) جمهور الرائد، وهم الجمهور الأميز في القصيم يصارع كيان الرائد الآن سوء الطالع الذي انشطر عندما تولى رئيسه الأستاذ فهد المطوع الرئاسة واضعاً في مقدمة أعماله الحصول على ما يستحقه الرائد من إنجازات غاب عنها منذ زمن.
ما يعانيه الرائد الآن وما عانت منه النجمة من قبل، مزج إدارة الفريقين بكأس مودة واحدة، عندما تكفّل رئيس نادي الرائد بمعسكر النجمة في الرياض بمكافأة الفوز في المباراة المقبلة هي تلك المشاعر لدى النجمة تبادل بها شقيقها الرائد على مختلف المجالات بين الفريقين، ستتضح صورتها أكثر في مستقبل الأيام.