Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/02/2010 G Issue 13667
الأحد 14 ربيع الأول 1431   العدد  13667
 
بالمنشار
الحزم الكبير!
أحمد الرشيد

 

لست مع الحزماويين الذين يرون في تصريح سمو رئيس النصر انتقاصا من فريقهم ورجالاته فالحزم يظل كبيراً حتى مع التصريح الذكي الذي حمل إثارة تصرف الأنظار عن واقع التحكيم في مباراة الفريقين الذي عصف بالفريق الحزماوي وأفقده على الأقل نقطة التعادل المستحقة!

ثم إن تسمية الحزم بالفريق الصغير لا يمكن تمريرها من قبل النصراويين بالذات فهم للتو خرجوا فائزين على الحزم بشق الأنفس وبضربة جزاء هدية قابلتها ضربة جزاء لم تحتسب للحزم كما لا تخفى عليهم نتائج مبارياتهم السابقة مع الحزم!

أيضاً هي تسمية لا تتفق مع واقع الحزم الذي يواصل مسيرته القوية في دوري المحترفين وسبق وأن تقدم في مركزه وفي نتائجه على النصر في أكثر من موسم مضى!

النصراويون احتجوا على ما يقولون بأنهم سمعوه من أحد الحزماويين لكنهم لم ينتقدوه بل قللوا من ناديه لذلك أتمنى أن يحسب الحديث دائماً على صاحبه مهما كان منطقه ولا ينسحب على ناديه وأرجو من كل النماذج الإدارية الشابة التي يؤمل منها إحداث نقلة نوعية تبرز الجانب الحضاري وتدعم المسيرة الفنية وتوثق العلاقات الإنسانية في العمل الرياضي بأنديتنا أن تعمل على تطوير مستوى علاقاتها العامة مع الآخرين بما يدعم التنافس الشريف والروح الرياضية.

ثبتوها!

كثيراً ما يلجأ الشارع الرياضي إلى القياس في تطبيق العقوبات نتيجة تباين القرارات التي تصدر ضد مخالفات متشابهة وهذا هو أكثر ما يثير ويوتر الجماهير الرياضية بما ينعكس سلباً على منافساتنا الرياضية.

لذلك صار تثبيت العقوبات أمراً مطلوباً لتحقيق العدالة ولقطع الشكوك والتأويلات فالتعامل المرن الذي شهدناه هذا الموسم مع حدثين كبيرين يحتم استمراريته في حال تكرر أمثالهما من المواقف التي تصنف على أنها سوء فهم أو جهل!

الحدث الأول كان بطله مدرب الفريق النصراوي الذي صدرت عنه حركة توحي باتهامه لحكام مباراة فريقه مع الهلال في كأس سمو ولي العهد بقبض الرشوة ففي الوقت الذي كانت فيه الجماهير الرياضية تترقب صدور قرار بطرد المدرب من ملاعبنا صدر قرار إيقافه ثماني مباريات وتغريمه عشرين ألف ريال في تعامل احترافي مع الحدث وتثبيت هذه العقوبة في لائحة العقوبات تضمن عدم الاجتهاد في اتخاذ القرار فيما لو تكررت الحركة من مدرب آخر!

والحدث الثاني الذي أدعو لتثبيت عقوبته في لائحة العقوبات هو الذي شهد عدم صعود مدرب الفريق الأهلاوي لاستلام ميداليته في نهائي كأس سمو ولي العهد فالقرار الصادر قضى بإيقافه مباراة واحدة فقط وتغريمه عشرين ألف ريال!

والمرونة التي سادت التعامل مع الحدثين هي بالتأكيد نتيجة لعدم التصعيد الإعلامي لهما والمطالبة بتثبيت العقوبتين هي الضمان لإنصاف آخرين عادة ما يذهبون ضحية للتصعيد الإعلامي من قبل إعلام تحضر المثالية لديه وتغيب حسب هوية صانع الحدث وليس الحدث نفسه!

المطلوب هو أن تكون حسن النوايا والتعامل بأريحية هو الشعار الذي يرفع في مواجهة ما قد يستجد من أحداث مشابهة!

بكائية في المجلس!

من المؤسف أن تقدم بعض الشخصيات على أن أصحابها محللون رياضيون ينتظر منهم الرأي الفني الواقعي والمفيد ثم تفاجأ بأنهم أكثر تعصباً من المشجع الذي لا يرى ولا يعترف سوى بفريقه!

تلك النوعية من المحللين تابعناهم في مجلس قناة الدوري والكأس عقب مباراة الهلال والسد عندما قدم خالد سلمان أولاً ثم ماجد الخليفي ثانياً فاصلاً بكائياً تحولا معه من محللين إلى مهرجين فغابت الرؤية الفنية وحضر التعصب حيث عمل الثنائي على تهميش الفوز الهلالي وأنه كان نتيجة لأخطاء السد الفردية مع عدم الاعتراف بالفوارق الفنية الكبيرة التي أدت للسيطرة الهلالية على مجريات المباراة ونتيجتها!

فيصل أبو اثنين أجاد في الرد بالمعطيات الفنية التي ذكرها وفشلت محاولات خالد سلمان وفوضويته في فرض رأيه الذي يعتمد فقط على الصوت العالي والحجة الضعيفة!

وسع صدرك!

- اختيار هدف ياسر الثاني في مرمى السد كأفضل هدف في مباريات الجولة الآسيوية الأولى يؤكد أن الهدف كان نتيجة لمهارة ياسر ولم يكن نتيجة خطأ دفاعي وهذه النوعية من الأهداف لا يستوعبها كثير من المحللين!

- وجهة نظر شخصية.. الهلال يحتاج إلى أجنبي بديل عن الكوري التقليدي دفاعاً السلبي هجوماً!

- بعد الاحتفاء النصراوي الكبير بالفوز على الحزم أقترح توأمة بين الهلال والنصر يستفيد منها النصر في كيفية تحقيق الإنجازات ويستفيد منها الهلال في كيفية الاحتفاء بالإنجازات!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد