الجزيرة- جمال الحربي
بدأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في العمل على إعداد إستراتيجية وطنية للسلامة المرورية والحد من مخاطر حوادث السير بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وتشير الدراسات المرورية إلى أن الخسائر السنوية نتيجة الحوادث المرورية في المملكة قد بلغت نحو 21 مليار ريال، وهو ما يمثل نحو 4 في المائة من فاقد الناتج الوطني وهذا الفاقد يضاهي نظيره في الدول الصناعية.
وسيتم إعداد الإستراتيجية وفق مرحلتين أساسيتين، الأولى عن طريق التقييم المتعمق للوضع المروري الراهن بجميع أبعاده، وتحديد نقاط القوة والضعف، والتعرف على الخبرات العالمية في هذا المجال، والثانية ستكون عن طريق إعداد الأسس الإستراتيجية التي سيتم ترجمتها إلى برامج ومشاريع مصنفة حسب الجهات المعنية وفق برنامج زمني لتحقيق أهداف الإستراتيجية.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية إلى تحقيق حركة مرورية آمنة، وتنظيم أمثل لحركة السير، وتنمية الإحساس بالمشاركة المجتمعية في تحقيق السلامة المرورية للجميع.