كتب - فهد العتيبي
نادي الرياض، أو كما يلقَّب ب(مدرسة الوسطى)، أصبح الآن على أعتاب مشارف الهبوط لدوري الدرجة الثانية ليلحق بالنهضة والنجمة، ومنذ هبوطهما لم يصعدا للأولى؛ لأن الهبوط يجعل ما بقي من نجوم الفريق يرحلون. ومع أن دوري الدرجة الأولى تبقت فيه 8 جولات فقط، إلا أن نادي الرياض وضع القدم الأولى للهبوط للدرجة الثانية ما لم يتدارك محبو هذا النادي العريق الوضع خصوصا أن نادي الرياض يحتل المركز ما قبل الأخير، وهذا مركز لا يليق بحجم ومكانة وعراقة نادي الرياض، وكذلك دوري الدرجة الأولى ليس مكان هذا النادي، ولكن الظروف تكالبت عليه وأدت إلى أن يستقر هذا النادي العاصمي بالدرجة الأولى سنوات بعد أن كان صاحب جولات وصولات بالدوري الممتاز، وسبق أن مثل الوطن خارجيا وقدَّم أسماء للمنتخبات الوطنية أمثال فهد الحمدان وإبراهيم الحلوة ومحمد القرني، وقدَّم مدربا وطنيا مثل خالد القروني. خلاصة الكلام هو أن أعضاء شرف نادي الرياض إذا لم يجتمعوا في الأيام القادمة لتصحيح مسار الفريق فإن الخاسر الأول والأخير هو الفريق؛ كون الفريق فيما لو هبط للدرجة الثانية فلن يعود بالسهولة التي يتوقعها البعض، ولكي يعرفوا مدى صعوبة العودة للأولى في حالة الهبوط للثانية فلينظروا أين النهضة والنجمة، ومنذ متى وهما في دوري الدرجة الثانية؟..