ظهر الهلال كأفضل فريق سعودي في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا بعد ان استطاع تحقيق فوز كبير على السد القطري بينما لم تستطع فرق الاتحاد والأهلي والشباب من تحقيق الانتصار الذي كان متوقعاً منهم . وهذا عائد لحسن إعداد الفريق منذ بدء الموسم واستقراره الفني والإداري وتكامل عناصره.
بدلاً من ان تحاول بعض الأصوات الإعلامية مساعدة الفريق الاتحادي في تجاوز أزمته والنهوض من كبوته راحت تزيد من معاناته وتعمق جراحه وكأنها تسعى لمزيد من تكريس الأوضاع المؤلمة التي يعيشها..!!
حاول مسئولو فريق السد القطري تخفيف حجم الخسارة الكبيرة تلقاها فريقهم من الهلال باختراع حكاية الاحتجاج الذي كان الهدف منه امتصاص غضب الجماهير وتهدئتهم وتخفيف ردود أفعالهم.
اكتشاف أن حالة لاعب فريق السد لينادرو تتطابق تماماً مع حالة ماجد المرشدي في البطاقات الصفراء التي نالها في بطولة دوري ابطال آسيا للعام الماضي، كان بمثابة سخرية مثيرة للضحك على احتجاج السد ضد الهلال.
أثبت فوزالهلال على السد ان المدرب السابق لأي فريق لا يمكن ان يهزم فريقه السابق لمجرد انه يعرف أسراره وقدرات لاعبيه، فالفوز له أسس ومعطيات أهمها التفوق العناصري.
الذين ضغطوا على الإدارة الاتحادية لإبعاد المدرب السابق كالديرون ونجحوا في ذلك يضغطون الآن لإقالة الإدارة. فهل ينجحون ايضا؟
ما زال دوري ابطال آسيا في بدايته وبإمكان الفرق التي تعثرت في الجولة الأولى ان تعوض ما فاتها في الجولات القادمة بشرط ان تغير من وجهها الذي ظهرت به في الجولة السابقة وان تكون أكثر جدية وأكثر حرص على الفوز.