نيويورك - رويترز
لم تعد اختبارات الخصوبة في المنازل مقصورة على النساء بعد الآن. فسوف تتاح أداة جديدة تبدو مثل اختبارات التبويض في المنزل وكذلك اختبارات الحمل في المنازل لكنها تقوم بإحصاء الحيوانات المنوية قريباً في أوروبا وهي تخضع الآن لمراجعة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية من أجل التسويق في الولايات المتحدة.
وقال الدكتور جون هير من جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل الذي ساعد في ابتكار هذا الاختبار الجديد: إن هذا الاختبار يهدف إلى مساعدة الأزواج الذين يحاولون الحصول على حمل خلال شهور قلائل لكن غير مستعدين للسعي إلى مساعدة مهنية.
وقال: إن هذا الاختبار يساعد الأزواج في اكتشاف ما إذا كان الرجل هو عامل في الخصوبة وإجراء ذلك في خصوصية مع بعض التوفير في التكاليف.
وقال هير هيلث «هذا المنتج سيباع بسعر التجزئة مقابل نحو 25 دولاراً. وهذا أقل كثيراً من الخروج وإجراء تحليل كامل للسائل المنوي».
وفي دورية «هيومان ريبرودكشن» كتب هير وفريقه عن دراسة تقارن دقة اختبارهم المسمى «الخصوبة بفحص الحيوانات المنوية» مع طرق معيارية لاحصاء الحيوانات المنوية في المختبرات بالاستعانة بعدد 225 عينة سائل منوي.
ووجد الباحثون أن الاختبارات اتسمت بدقة بلغت 96 في المئة. وإذا كان عدد الحيوانات المنوية 20 مليوناً لكل ملليلتر في السائل المنوي أو أكثر فإنه يُعدُّ طبيعياً والاختبار سيشير إلى ما إذا كان عدد الحيوانات المنوية للرجل يفي بهذا المستوى أم لا، وما إذا كان لديه عدد منخفض جداً أقل من خمسة ملايين لكل ملليلتر.
ويعمل الاختبار من خلال رصد المستضد (الانتيجين) الذي يوجد على سطح رأس خلية حيوان منوي ويعرف باسم «اس بي-10» الذي اكتشفه هير وزملاؤه.