ظلم - ياسر الروقي:
طالب أهالي قرية أم الغيران، التابعة لمحافظة مهد الذهب، والواقعة على طريق وبيدة التاريخي الممتد من الشام إلى مكة المكرمة، بافتتاح مدارس ثانوية للبنين والبنات ليتجنب الطلاب والطالبات مخاطر السفر إلى المدارس في القرى الأخرى؛ حيث إن خريجي المدارس المتوسطة أمام خيارَيْن: إما المغامرات اليومية مع الطرق الصحراوية أو التوقُّف عن الدراسة.
استعرض الأهالي في لقاءات مع (الجزيرة) حاجة القرية إلى الخدمات، مشيرين إلى حاجتهم إلى افتتاح مركز صحي يقدم الخدمات للمرضى وكبار السن في القرية التي يقطنها مئات السكان، وسفلتة الطريق المؤدي إلى القرية، وافتتاح مراكز للشرطة والدفاع المدني.
يقول المواطن منير عوض العقيلي إن قرية أم الغيران من القرى القديمة، وتقع على طريق تاريخي سبق أن عبره الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - عند افتتاح منجم مهد الذهب. مشيراً إلى أن القرية مزودة بمخطط سكني مُنح من صاحب السمو الملكي عبدالمجيد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - كما تتوافر بالقرية مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين وأخرى للبنات.
وناشد الأهالي المسؤولين في وزارة التربية والتعليم النظر في حاجة القرية إلى افتتاح مدارس ثانوية للبنين والبنات.
وقال المواطن عايض العقيلي المطيري: إن القرية في حاجة ماسة إلى افتتاح مركز صحي لخدمة المرضى وكبار السن الذين أصبحوا في حاجة إلى الخدمات الصحية. مشيرا إلى أن مشاق السفر تُلحق بهم أضرارا عديدة.
والقرية في حاجة أيضا إلى سفلتة الطريق المؤدي إليها؛ حيث لا يبعد الطريق عن الإسفلت سوى 40 كيلومتراً؛ ولذلك أصبح الوصول إليه يُلحق أضراراً بسيارات الأهالي.
وقال المواطن عبدالرحمن المطيري إن القرية معزولة عن العالم نتيجة عدم توافر خدمة الاتصالات، سواء المتنقلة أو الثابتة، إضافة إلى حاجة القرية إلى نقطة أمنية ومركز للدفاع المدني أسوة بالقرى الأخرى.
الأهالي ناشدوا المسؤولين في محافظة مهد الذهب النظر في حاجة القرية إلى الخدمات الضرورية والعمل على توفيرها لخدمة الأهالي والحد من هجرة السكان إلى المدن.
