الرس- أحمد الحمياني:
رصدت جولة ميدانية لـ(الجزيرة) في سوق الاتصالات في محافظة الرس عددا كبيرا من المخالفات منها وجود السوق السوداء والعمالة الأجنبية التي تسوق ما يسمى ببضاعة الحقيبة، خارج المحلات التجارية المرخصة، وتتحكم بالأسعار إلى جانب عملها في بيع شرائح اتصال مجهولة الهوية من قبل مندوبين غير مصرح لهم.
وقد التقت ( الجزيرة) بوافد يعمل في محل للاتصالات هو محمد المصري، وقال: إن مندوبي تسويق وافدين أجانب يصلون إلينا من مدينة الرياض يتحكمون في اسعار بطاقات الشحن، ولايلتزمون بالسعر الرسمي الذي وضعته شركات الاتصالات، فالسوق يخضع للعرض والطلب.
وحول المخالفات في السوق قال البائع : من يبيع شرائح الاتصال بدون اسم هؤلاء هم المندوبون الذين يصلون إلينا من خارج منطقة القصيم، ويكسبون من ورائها مبالغ طائلة؛ لأن فئة الشباب والفتيات يشترونها مباشرة من المحلات التجارية المتخصصة في الاتصالات.
وحول الأسعار قال المصري: تتراوح أسعار الشرائح التي لا تحمل اسم هوية نظامية من 150 ريالا حتى 400 ريال حسب الشركة والرقم المباع، مشيرا إلى أن بطاقات الشحن أسعارها متذبذبة دائما وغير ثابتة.
وبالنسبة للإقبال على شراء أجهزة الجوال، فقال: لقد تراجعت بشكل كبير خصوصاً بعد إغراق السوق بالصناعة الصينية التي دخلت بقوة، وقد تعاقدت الشركات الكبرى لإنشاء مصانع في الصين ومن ثم تصدير الأجهزة إلينا.
تجدر الاشارة إلى عدم وجود رقابة على محلات سوق الاتصالات، مع كثرة الباعة الأجانب الذين يقفون على الأرصفة لاصطياد الناس قبل دخولهم المحلات لبيع بضاعتهم المخالفة من بطاقات الاتصال بدون هوية» مجهولة الاسم « مما يعد مخالفة صريحة لتعليمات هيئة الاتصالات السعودية التي أكدت على ضرورة تسجيل كل بطاقة اتصال باسم صاحبها لكي لاتستخدم من قبل ضعاف النفوس في إزعاج الناس أو السلطات ببلاغات كاذبة أو في أعمال تخل بالأمن العام.