الجزيرة - سعود الشيباني

الاستمرار في تعاطي المخدرات بأنواعها له طريق واحد لا ثانٍ له، وهو طريق الضياع ودمار المستقبل والأسر، أي ليس بعد الإدمان إلا الضياع أو التعافي والإقلاع والتوبة والرجوع لجادة الحق والطريق الصحيح، وهناك تجارب عديدة تؤكد خطورة الطريق الذي يؤدي إليه الإدمان، وهو طريق الضياع والهلاك.

أحد المدمنين على الحشيش وهو شاب عمره لا يتجاوز 20 عاماً اعترف أثناء مرحلة علاجه وهو يعض أصابع الندم. وقال لـ»الجزيرة»: إنه كان يتعاطى يومياً 9 سجائر حشيش لمدة ثلاث سنوات فقد خلالها دراسته حتى تم فصله من الثانوية وخسر - حسب اعترافه - الكثير من المال، ومؤسسته التجارية التي قدمها له والده، ومازال يقدم لهذا الشاب المتعافي العديد من البرامج التأهيلية والرعاية النفسية والاجتماعية في مجمع الأمل وبيت الشباب حتى يعود بإذن الله لأهله ومجتمعه كما كان في السابق، وقد أدرك خطورة المسلك الذي كان يتبعه، وليت اعترافه وندمه يكون عظة وعبرة لغيره من الشباب.