الجزيرة - دبي
في مؤشر يكشف التحول الجيوسياسي للنفط من الغرب إلى الشرق، تراجعت صادرات المملكة من النفط الخام إلى الولايات المتحدة إلى دون مليون برميل يومياً، وهو الأدنى منذ عقدين، في ذات الوقت الذي تخطت فيه واردات الصين من النفط السعودي هذا المستوى.
ويعود تراجع الطلب الأمريكي على النفط من المملكة إلى تدني استهلاك الطاقة عموماً، وتزايد الاعتماد على الواردات من كندا وأفريقيا. ويدفع نمو النمو الاقتصادي للمارد الآسيوي - الصين -، بالحكومة لشراء المزيد من النفط السعودي، وهو توجه تشجعه السعودية، ونقلت (فاينانشيال تايمز) عن جون سفاكياناكيس، كبير الاقتصاديين بالبنك الفرنسي السعودي في الرياض: (ومع تزايد الطلب العالمي في الشرق، توجهت السعودية نحو الشرق كذلك). وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جاهدة على تقليل اعتماد الولايات المتحدة على النفط الأجنبي وتشجيع الطاقة المتجددة، في الوقت الذي تسعي فيه المملكة بدورها إلى سوق مستقرة للاحتياطات النفطية.